أردال بشيكجي قاتل في "امرأة الأحزان".. والشخص المقصود يهدد فريق العمل

انضم الفنان التركي أردال بشيكجي أوغلو لبطولة فيلم "امرأة الأحزان" إلى جانب الفنانة التركية فرح زينب عبدالله التي ستجسد شخصية النجمة "بيرجين" التي تُقتل على يد زوجها بسبب الغيرة.

وخلال تواجده في حفل جمعية الصحفيين، وجه أحد الحضور سؤالا لأوغلو عن طبيعة دوره، وهل سيجسد دور والد بيريجن في العمل؟ ليرد بطريقة فكاهية: "هل أنا عجوز لهذه الدرجة"، ليرد عليه الصحافي أن خبراء المكياج يمكنهم تحويل أي فنان لعجوز، وهنا رد أردال بأنه يمكنهم تحويله إلى شاب أيضًا.

ومن المقرر أن يجسد أردال دور زوجها القاتل "خالص"، فيما يجسد الفنان أحمد كايا دور حبيبها، ويروي العمل قصة فنانة تركية تدعى بيرجين اشتهرت بجمالها في فترة الثمانينيات وارتبطت بشخص يدعى خالص بعد أن وقعت في حبه خلال إحيائها إحدى الحفلات.

واكتشفت بيرجين بعدها أن "خالص" متزوج ولديه أولاد، وأنه تزوج منها بعقد مزور، لتقرر الهروب منه وطلب الطلاق، والعودة للفن بعد أن اعتزلت من أجله.

لم يتقبل "خالص" هذا الأمر ليقوم بإلقاء حمض النيتريك على وجهها خلال غنائها في إحدى الحفلات لتفقد عينها اليمنى، وتعيش بالعين اليسرى فقط، فاضطرت بيرجين لإخفاء عينها اليمنى خلال حفلاتها بإنزال غرّتها أو ارتداء نظارات شمسية، فيما حكم على طليقها بالسجن 12 عامًا.

ولم تنته مأساة بيرجين إلى هنا، فبعد خروج زوجها من السجن عاد لملاحقتها، ليقنعها بأن تعود إليه، والغريب أن بيرجين وافقت على العودة بالرغم من رفض والدتها له.

وتمكنت والدة بيرجين بعدها من تركه والهروب منه، ويبدو أن هذا الأمر اغضب "خالص" الذي لحقها إلى أحد الكازينوهات التي كانت تغني فيها ليطلق عليها 14 رصاصة ويقتلها في شهر أغسطس من عام 1989.

يُشار إلى أن الفنانة سيريناي سيريكايا كانت المرشحة الأولى لدور البطولة في الفيلم.

وانتشرت أخبار حينها أن "خالص" (الشخصية الحقيقية) كان قد هدد طاقم العمل في حال تناولوا القصة، لذلك انسحبت سيريناي بسبب الخوف والقلق على حياتها.

وكان خالص الحقيقي قد صرح حينها أن همّ صناع الفيلم التدخل في حياة الآخرين وليس الحد من العنف ضد المرأة، مضيفًا أن لا أحد يعلم ماذا خلف الأبواب المغلقة.

وتعتبر قصة خالص من القصص التي أغضبت الشارع التركي، وذلك نظرًا لخروجه من السجن وتمكنه من قتل بيريجن ثم عاد وخرج قبل أشهر رغم جريمته.