دائماً ما ينشغل الجمهور بمقتنيات النجوم والمشاهير ويسعى لمعرفة أسعارها والأماكن التي يشترونها منها، لكن في بعض الأوقات يتحول هذا الفضول إلى تدخل زائد من البعض، "فوشيا" تحدثت مع النجوم لمعرفة آرائهم في هذا الأمر.
تحدثت النجمة المصرية ياسمين صبري عن انشغال الجمهور بمقتنياتها مما يؤدي إلى حالة من الجدل عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي قائلة: "لا أهتم بمثل تلك الأمور وأتجاهل الرد عليها في معظم الوقت، ولكنها لا تسبب لي أي إزعاج لأن الجمهور بطبيعته يحب دائماً البحث وراء النجوم من باب الفضول ومعرفة كل تفاصيل نجومهم المفضلين، سواء كان الانشغال بمقتنياتهم أو حتى حياتهم الشخصية".
وأضافت: "في الحقيقة لم أعتمد في أي وقت من الأوقات إثارة الجدل أو استفزاز الجمهور بملابسي، ولا ارتدي ملابس باهظة الثمن مثلما يتردد، ولكن بعدما امتهنت مجال التمثيل وأصبحت فنانة مشهورة وجدت أنني من الممكن أن أقدم مساعدة للفتيات في اختيار أزياء تناسبهن، وفي نفس الوقت يسرنَ على خطى نجماتهن المفضلات".
أما النجم المصري محمد رمضان والذي ينشغل الجمهور دائماً بمقتنياته وأبرزها السيارات الفارهة التي يمتلكها فيقول: "لم أقصد استفزاز الجمهور بتصوير مقتنياتي، وليس لدي وقت للاستعراض، ولكن أحب دائماً مشاركة جمهوري بكل شيء يخصني وكل شيء أحبه، كما أن هناك مبدأ أسير عليه مع جمهوري وهو الصراحة، ففي بداية مشواري الفني كنت أخبر جمهوري عن الأيام الصعبة التي مررت بها في حياتي، والمعاناة التي قضيتها حتى وصلت إلى الحلم الذي أتمنى تحقيقه، واستطعت أن أصبح رقم واحد، ومثلما أتحدث عن ذلك أحب أيضاً أن أشارك جمهوري النعم التي رزقت بها".
وأضاف: "ما أفعله يعطي رسالة لكل شاب أنه لا مستحيل، وأن كل شخص قادر على أن يتغلب على الصعاب التي يمر بها ويحولها لنجاح، ومن يحب محمد رمضان لا يرى أن ما أفعله استفزازا له، لكن من يرى هذا هم غير المعجبين بي، وبطبيعتي لا أهتم إلا بمن يدعمونني ويقفون ورائي".
وتقول النجمة المصرية غادة عبد الرازق: "اهتمام الجمهور بمقتنيات الفنان أمر طبيعي، لأن كل فنان له معجبوه الذين يحرصون على الاهتمام بكل تفاصيله الخاصة سواء المرتبطة بحياته الشخصية أو ملابسه ومقتنياته، وهذا شيء لا يزعجني نهائياً بل على العكس أشعر بسعادة عند اهتمام الجمهور بكل هذه الأمور، وأحرص على متابعة تعليقاتهم، ويجعلني ذلك أشعر بمسؤولية شديدة وأن أكون في أبهى صورة لأنني أعرف أن هناك من يقلدونني كنجمة مفضلة لديهم".
وأضافت: "تعودت على حديث الجمهور أو تعليقه على إطلالاتي ومقتنياتي، وهذا لم يحدث في حياتي العامة فقط، بل يأتي أيضاً على مستوى أعمالي الفنية، فهناك أكثر من مسلسل قدمته كان ينشغل الجمهور بالملابس والإكسسوارات التي ارتديها في حلقات العمل، وحاول الفتيات تقليدها".
وكشفت النجمة المصرية إلهام شاهين عن رأيها قائلة: "أعتبر البحث وراء مقتنيات النجوم وأسعار ملابسهم وما غير ذلك تدخلا زائدا، وعلى سبيل المثال إذا كنت ارتديت فستانا باهظ الثمن أو رخيصا فما الذي يهم الجمهور في ذلك، فمن يعلق على هذه الأمور يعاني من الفراغ ومن الأفضل أن يبحث عن شيء يشغل نفسه فيه ويكون مفيدا له بدلاً من الحديث في أمور لن تفيده في شيء".
وأضافت: "بطبيعتي لا أهتم بمثل هذه التعليقات ولا أشغل نفسي بها، وعموماً لا أدخل على السوشال ميديا ولا أحبها لأنني أعتبرها شيئا غير مهم ومضيعة للوقت".
أما النجمة ناهد السباعي فتقول: "لا أهتم بالتعليقات التي تأتي علي من هذا النوع سواء على فساتيني أو ملابسي الغريبة، وأندهش كثيراً من إثارة الجدل على مقتنيات النجوم والنجمات، لأن كل شخص له ذوقه في اختياره لأشيائه، فأنا مثلاً أحب دائماً الظهور بالشكل الذي يرضيني بعيداً عن رأي الآخرين، وأحب التجديد وارتداء أزياء مختلفة وغير مكررة، ولدي منطق في حياتي وهو أن لا أهتم بكلام أحد عني".
وأضافت: "البعض ربما يتوقع أنني أتعمد إثارة الجدل من وراء إطلالاتي ولكن هذا غير صحيح على الإطلاق، وإنما أسعى للاختلاف وهو ما يجعلني في مرمى الانتقادات والتعليقات، لذا أجد أن انشغال البعض بمقتنيات النجوم مجرد فضول منهم".
أما النجمة المصرية ميرهان حسين فأكدت أن اهتمام الجمهور بمقتنيات النجوم أمر طبيعي وموجود منذ سنوات طويلة ولكنه يظهر بشكل أكبر في الأعوام الأخيرة نظراً لوجود السوشال ميديا والمنصات التكنولوجية الحديثة التي أصبحت تزيد من تضخيم أي شيء، لكن الأمر طبيعي ومنطقي خصوصاً أن الفنان يكون قدوة لأغلب محبيه".
وأوضحت قائلة: "يسعدني إعجاب الجمهور بمظهري ومن الطبيعي أيضاً انتقاد البعض الآخر لي، فأي شخص يمكن أن يرتدي ملابس لا تلقى استحسان الجميع، لأن الأذواق تختلف من شخص لآخر، لكن غير الطبيعي هو تعليقات البعض بطريقة غير لائقة أو سخيفة لدرجة أنه يتدخل فيما لا يخصه بشكل زائد، مما يجعلني أشعر بالغضب لأن الفنان في النهاية هو إنسان لدية طاقة ومشاعر وقد تجرحه بعض الكلمات أو التعليقات".
أما الفنان المصري مصطفى أبو الروس فيعلق على انتقاد البعض له بسبب كتابة اسم زوجته على ملابسه قائلاً: أفعل ما يعجبني وهذا هو مبدأي الذي أسير عليه، ولا أهتم بما يقال عني لدرجة أنني لا أتابع التعليقات على السوشال ميديا، وبصراحة هذه حياتي واختياراتي وفضول الآخرين في معرفتها لا يعنيني".
وأضاف: "بالتأكيد لا أبحث عن إثارة الجدل حولي والدليل على ذلك أنني ارتدي هذا الستايل من الملابس من قبل عملي بمجال الفن، وأجده يعطيني شخصية وشكلا مختلفا عن التقليدي ويمثل شخصيتي لحد كبير".