أشعلت نجمة تلفزيون الواقع ومصممة الأزياء نيكول ريتشي النار في شعرها عن طريق الخطأ خلال الاحتفال بعيد ميلادها الأربعين، بينما كانت تحتفل بيومها الكبير في حفلة أقامتها في الهواء الطلق محاطة بالعائلة والأصدقاء.
وشاركت نيكول ريتشي الفيديو، عبر حسابها الرسمي على موقع إنستغرام، خلال احتفالها بعيد ميلادها وعلقت مازحة "حسنًا، إلى الآن الأربعين مشتعل".
وظهرت صديقتها في الفيديو وهي تحاول أن تساعد ريتشي في سحب شعرها للوراء، حتى لا تطول النار جميع خصلات شعرها، كما حاولت إطفاء النار التى طالت بعض الخصلات.
من جهته، رأى زوجها الفنان جويل مادن الجانب المضحك من الموضوع، وعلَّق: "ذلك مثير".
وأضاف شقيق مادن التوأم وعازف الجيتار الرئيسي بينجي مادن: "عيد ميلاد سعيد يا أختي أحبك وشكرًا لك دائمًا، ابقي مشعة"، وأرفقها بإيموجي قلوب وشعلة نيران.
بينما كان مصفف شعرها، جريجوري راسل، منزعجًا بشكل واضح وعلق: "توقفي! فعلتيها مرة أخرى؟!"، لترد عليها: "سأبدأ البحث في موقع Pinterest عن قصات شعر جديدة، ابدأ بالتفكير في البوب المجعد اللطيف."
وشاركت ريتشي صورة عن قرب للكعكة في قصتها على صفحتها الخاصة بموقع تبادل الصور والفيديوهات" Instagram "، وظهرت الكعكة وهي مزينة بصورة لها خلال مرحلة طفولتها.
وتفاعل المتابعون مع نيكول وعبروا عن حزنهم لما حصل معها، متمنين ألا تكون الأضرار كثيرة في شعرها، خصوصاً أنها كانت قد غيّرت "اللوك"، قبل فترة قصيرة، وصبغت شعرها باللون الرمادي.
وعلى الرغم إنه من غير الواضح حاليًا كيف قامت نيكول ريتشي بإخماد النار التى نالت بعض خصلات شعرها، أو ما حدث بعد تصوير الفيديو، لكن يبدو أن النجمة البالغة من العمر 40 عامًا على ما يرام ولم تصب بسوء.
يذكر أن نيكول ريتشي مصممة أزياء أمريكية، ومؤلفة، وممثلة، وشخصية تلفزيونية قدمت مع باريس هيلتون برنامجاً واقعياً شهيراً قبل سنوات، وهي ابنة بالتبني للمطرب الشهير ليونيل ريتشي.
في السنوات الأخيرة ركزت جهدها على العمل الخيري والقضايا البيئية منذ أن أنشأت في نوفمبر/تشرين الثاني 2007، وزوجها جويل مادن مؤسسة خاصة بالطفولة.