فجَّر مصدر مقرب من النجمة بريتني سبيرز مفاجأة مثيرة عن المطربة الشهيرة بإماطته النقاب عن قيامها مؤخرا بحذف حسابها الخاص على موقع الصور إنستغرام.
وأضاف هذا المصدر، الذي لم يفصح عن هويته وكشف هذا الخبر حصريا لموقع "بيج سيكس" أن بريتني اتخذت ذلك القرار بكامل إرادتها، وأنها تشعر بالسعادة وبأنها في وضعية أفضل، وأن حذفها حسابها على إنستغرام بمثابة "رسالة قوية" أرادت أن تبعث بها في ظل معركة الوصاية التي تخوضها مع والدها منذ 13 عاما.
وواصل المصدر "تود نجمة البوب، 39 عاما، أن تبتعد بعض الوقت عن السوشال ميديا في ظل المسار الناجح الذي تسلكه وتسير عليه عقب الإعلان عن خطبتها".
وفي غضون ذلك، أكد ماثيو روزنغارت، محامي بريتني، في تصريحات منفصلة أدلى بها أيضا لموقع "بيج سيكس" أن موكلته هي من قررت بمحض وكامل إرادتها الابتعاد لبعض الوقت عن السوشال ميديا.
كما علقت بريتني نفسها على خطوة قيامها بحذف حسابها على إنستغرام، حيث نشرت تغريدة من خلال موقع التدوينات المصغرة "تويتر" قالت فيها: "لا تقلقوا يا رفاق، هي مجرد استراحة قصيرة بعيدا عن السوشال ميديا للاحتفال بخطوبتي، وسوف أعود مجددا عما قريب".
وكانت بريتني قد أتمت خطبتها على حبيبها، الإيراني سام أصغري، يوم الأحد الماضي، بعد علاقة عاطفية استمرت بينهما على مدار 5 أعوام. وكانت بريتني قد سبق لها أن أكدت في واحدة من آخر تدويناتها على إنستغرام أن خطوبتها كانت تستحق الانتظار.
وعاود المصدر ليؤكد في سياق حديثه مع موقع "بيج سيكس" أن أغلب المشاهير يأخذون "طوال الوقت" فترات استراحة بعيدا عن السوشال ميديا، وأنه يجب الّا ينظر إلى ذلك من منظور سلبي بالنسبة لبريتني سبيرز، لأنها مسألة عادية ومتكررة.
وبعيدا عن خبر خطوبتها، فإن بريتني تعيش أيضا أياما سعيدة مع كشف والدها، جامي سبيرز، عن بدء قيامه أخيرا باتخاذ إجراءات وخطوات تعنى بإلغاء وصايته عليها.
وكانت قضية الوصاية هذه سببا في حالة إحباط وضيق عاشتها بريتني طوال السنوات الماضية، وهي الحالة التي لطالما تحدث عنها جمهور بريتني في كل مكان حول العالم، لشعوره بالضغط الذي كانت تعيشه جراء تلك المشكلة التي أثرت عليها كثيرا.