قال المحامي دويع العجمي إنه انتشر في الأيام الماضية مقطع فيديو للفاشنيستا الكويتية عهود العنزي في لندن، ظهرت فيه سيدة من جنسية عربية تنهال عليها بالشتائم والكلام البذيء على العلن متعمدة استفزازها.
وتأسف العجمي للطريقة التي تعامل بها بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع هذه الحادثة، إذ فرحوا لما تعرضت له عهود العنزي.
وأكد المحامي أن هذه السيدة التي تحمل الجنسية المغربية تنتمي إلى عصابة ممنهجة، وسبق له أن رفع قضية ضدها في لندن في سنة 2019 قبل بدء جائحة كورونا، كاشفا أنه سنة 2018 تعرضت إحدى الشهيرات لموقف مماثل وكانت إحدى ضحاياهم، إلا أنها تكتمت على الموضوع ولم تنشره للعلن.
كما لفت العجمي إلى أنه في القانون البريطاني لا يحق التعرض لأي شخص يتوجه لشخص آخر بالشتائم معلقا بالقول: "الكل عارف هذا الأمر، وهذا ما يجعل هذه العصابة تسعى إلى استفزاز المشاهير والتطاول عليهم لكي يبادروا إلى تعنيفهم ليتم بعد ذلك المساومة للتنازل عن حقوقهم".
وكشف العجمي أن هذه العصابة الممنهجة تتعرض دائمًا للجنسيات العربية في لندن محاولة استفزازهم والتعرض لهم وحتى سرقة مقتنياتهم، محذرا من فندق شهير تستطيع العصابة من خلاله تعقب الجهة التي يتواجد فيها السائحون العرب.
وكانت الفاشنيستا الكويتية عهود العنزي تعرضت للهجوم أثناء تواجدها في إحدى مراكز التسوق برفقة شقيقتيها سارة وشيخة، من قبل امرأة تحمل الجنسية المغربية والتي انهالت عليها بالشتائم، إلا أن العنزي استطاعت توثيق الحادثة التي انتهت بمجرد تدخل سفارة بلادها.
وقالت العنزي إنها تفاجأت بالمهاجمة التي صرخت في وجهها وشتمتها، لكنها استطاعت تصويرها، بينما نجحت شقيقتها سارة في تصوير الشخص المرافق لتلك السيدة، ما سيسهل وصول الشرطة لهما.
وأطلت العنزي في فيديو لاحق، أكدت خلاله أن الفتاة نفسها كانت قد هاجمتها منذ حوالي الأربع سنوات وضمن نفس الألفاظ السوقية، وهددتها بأنها إن لم تعطيها مبلغ 50 ألف باوند أي ما يعادل 70 ألف دولار أمريكي فسوف تنشر الفيديو، وكان رد عهود وقتها برفض إعطاء المبلغ وأكدت أنها ستفعل نفس الشيء هذه المرة ايضاً.