والدة مكسيم خليل ترحل.. هكذا كانت قصة اتهامه بإيداعها في دار العجزة‎‎

أرشيف فوشيا
محمد موسى
4 سبتمبر 2021,5:52 م

رحلت خبيرة الماكياج، ستيلا توميلوفتش، والدة الممثل مكسيم خليل، والتي تُعد واحدة من أشهر ماكييرات الدراما السورية، وقد عرفت باسم "ستيلا خليل" نسبة إلى زوجها الدكتور هاني خليل.
وكانت ستيلا إلى جانب خبرتها في فن الماكياج، تعمل في تصميم الأزياء بعدد من المسلسلات السورية واللبنانية.
وقد نعى الفنان مكسيم خليل والدته، من خلال صورة تجمعه بها على حسابه الرسمي في "إنستغرام"، معلقًا: "أرى روحك تعبر بين مسارح دمشق.. أراها تسير في الحواري القديمة التي أحبّت.. قوية كما كانت.. حرة كما كانت".
ولم يستطع مكسيم حضور جنازتها في دمشق، بسبب موقفه المعارض من النظام السوري، حيث إنه يعيش حاليًا في فرنسا برفقة زوجته سوسن أرشيد وابنيهما.
طغت في فترةٍ من الفترات أخبار مكسيم خليل، الشخصية على أخباره الفنية، وقيل إنه تعرض لحملة مقصودة لتشويه صورته، لأنه عارض النظام السوري.
وعند خسارة المنتخب السوري خلال تصفيات كأس العالم 2018، عبّر مكسيم خليل عن رأيه في هذه الخسارة، من خلال رسالة طويلة نشرها عبر حسابه على فيسبوك كانت بعنوان "شيزفرونيا في حضرة العارضة".
ومما كتبه في الرسالة وقتها: "أردتهم أن ينتصروا بكل سوريتي أردتهم ان يربحوا، لكن خفت أن يربحوا فتفرح دمشق على أحزان وركام كل المدن السورية المنكوبة، ولم أتمنّ الفرح لسوريين تمنوا الموت لسوريين آخرين وزرعوا مدنهم بطاطا".
وتعرض مكسيم خليل في ذلك الوقت، لهجوم عنيف من البعض، ومنهم الفنان قاسم ملحو، حيث كشف الأخير أن الأول أودع والدته دار مسنين في سوريا.
وقال ملحو في ردّه على رسالة مكسيم: "قبل ما تسب ولاد بلدك لفرحهم في المباراة، كنت ما تسمح لأمك ترتمي ‏بمأوي للعجزة".
لكن الفنان مكسيم خليل، لم يوضح حقيقة وجود والدته في دارٍ للمسنين، وقال إن الحقيقة معروفة لعائلته وللمقربين منه، وهو ‏ليس بحاجة لأن يدافع عن نفسه.
كما رفض الرد على الهجوم عليه، وأكّد أن الأهم "أن يكون الإنسان راض عن نفسه"، معتبرًا أن الرد على مروجي هذه الإشاعة تقليلا من قيمته، وهو ما دفع ‏بالفنانة أصالة نصري، إلى تقديم الدعم له وقتها.
 
google-banner
foochia-logo