علق الفنان المصري محمد رمضان على اتهامه بدفع أموال للحصول على شهادة الدكتوراه الفخرية، من المركز الثقافي الألماني بلبنان.
وأكد محمد رمضان، خلال مقابلة تلفزيونية مع الإعلامية داليا كريم، أنه لا يحتاج لدفع المال من أجل شراء شهادة دكتوراه، معتبرا أن من يقوم بهذا الأمر هو شخص لاهث خلف الشهرة، وأمنيته الوحيدة أن يكون حديث الرأي العام.
وتوقف الفنان عند رد رئيس المركز الثقافي الألماني حول سؤاله إن كان قد دفع ثمن الدكتوراه، فعلق: "محمد رمضان يستطيع شراء جامعة بأكملها".
وكشف محمد رمضان أنه يحرص دائمًا على متابعة كل الانتقادات التي توجه إليه، معتبرا أن النقد هو ضمير الإنسان والجمهور يتحدث دائمًا عن الشخص الناجح وليس المهزوم.
كما أكد أنه يمثل الشباب في رحلة كفاحه، وهذا ما يدفعه إلى التطرق لمعاناته ليكون مثالا للشباب العربي، معلقا بالقول: "بالكاد نفذت 5% فقط من طموحاتي وأحلامي، وأنا النمبر وان في الطريق الذي اخترته لنفسي".
وحول موضوع احتجاز أمواله قال: "كان هناك سوء فهم مني، جزء من مالي محجوز لحين انتهاء القضية".
وتابع: "سوف أطل على جمهوي بمسلسل سيكون الرقم واحد على الساحة العربية، إذ سأطل على جمهوري بأقوى ورق مثلته إلى جانب أقوى مخرج".
وتطرق محمد رمضان في حواره لعلاقته بالفنان سعد لمجرد، لافتا إلى عدم وجود خلاف بينهما، مؤكدا أن السوشال ميديا دائمًا تضخم الأمور، كاشفا عن المنصات الغنائية الخاصة به، مشيرًا إلى أن هناك شركة هي التي تدير أمورها ولا علاقة له بها.
وختم محمد رمضان حديثه بتوجيه رسالة إلى الشباب داعيا إياهم إلى طرد الخوف من حياتهم وألا يهتموا لكلام الناس، والتحلي بالشجاعة، لأنه "ليس من ناجح جبان".
تجدر الإشارة إلى أن محمد رمضان أحدث جدلا واسعا في الأيام الماضية، بعد تكريمه في لبنان من قبل مهرجان "أفضل الدولية" وتتويجه بلقب سفير الشباب العربي، فضلا عن منحه شهادة دكتوراه فخرية من قبل المركز الثقافي الدولي في لبنان الذي عاد وسحب الشهادة، بعد التنويه إلى قضيته مع الطيار الراحل أشرف أبو اليسر الذي دخل في خلاف معه لأشهر، وكذلك واقعة التقاطه صورة تذكارية مع مطرب وممثل إسرائيلي العام الماضي.