لم يرُقْ للفنانة السورية سارة نخلة، تعليق المذيعة المصرية رضوى الشربيني، حول الزواج، فردت عليها برسالة مطولة، أحدثت فيها حالة من الجدل، قبل أن يتم حذفها بعد البحث عنها.
وكانت الشربيني قد كتبت عبر حسابيها على تويتر وفيسبوك، بأن "الجوازة المتأخرة أحسن من الجوازة الغلط"، لتنهال عليها التعليقات المتباينة بين المؤيدة والمنتقدة، كان من بينها ردّ من النجمة السورية سارة نخلة.
وقالت نخلة: "وهي إيه عرفها إنه غلط ؟.. إحنا مش في أوروبا عشان نجرب قبل الجواز.. الجواز تحديدًا مش بيبان خيره من شره إلا بعد الجواز أصلا، وبعد سنين كتير أوي، وفي منهم بعد شهرين بيبانوا".
وأضافت: "كلنا بنغلط وعادي جدا الأحسن إننا نقول مش عيب لو غلطنا، وأكيد ربنا شايل الأحسن .. وعلى أساس إن الواحدة بس تكبر بيجيلها أحسن من اللي جالها وهي صغيرة .. إحنا في مجتمع لو الواحدة طلعت عن الـ 30 يقولوا عانس وهي فاكرة نفسها إيه دي بايرة".
ولفتت الفنانة السورية: "الكلام سهل بس الواقع صعب أوي على بنات كتير .. بترفعي سقف الطموح عند البنات اللي أصلا مش لاقيين راجل عدل لا وهما صغيرين ولا وهما كبار".
لكن رضوى الشربيني، عادت وردّت على سارة نخلة، للدفاع عن وجهة نظرها قائلة: "سارة نخلة .. إنتي عايزة البنات تجرب إيه قبل الجواز يا سارة بالظبط مفهمتش؟ .. ثانيا : أنا لا أعترف بكلمة عانس، أنا بصدق إنه الجواز رزق وإنه الرزق ده من عند ربنا".
وأوضحت: "ثالثا: لو كل واحدة هتقول الكلام سهل مش هتختار واللي هيجي قدامها هتتجوزه وخلاص .. الحقيقة لو البنات فكرت زيك نسبة الطلاق هتزيد أكتر ما هي زايدة أساسا نتيجة التسرع والاختيارات غير المناسبة".
وتفاعل الجمهور مع رأي النجمتين حول الزواج، فمنهم من أيّد النجمة السورية، وآخرون أيّدوا المذيعة المصرية. ولكن على ما يبدو، فقد تم حذف رسالة سارة نخلة على الفيسبوك، لأنه عند البحث عنها على تعليق رضوى الشربيني لا تظهر للمتابعين، فاعتقدوا بأنه تم حذفها، لكن قام البعض بعمل "سكرين شوت" للرسالة وتم تداولها.
يذكر أن شهرة رضوى الشربيني، ازدادت بعد ارتفاع نسبة مشاهدات برنامجها الحالي "هي وبس"، وتحولها إلى أحد اهتمامات مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصًا في مصر، حيث تلقت آراؤها ردود فعل متباينة، يشيد بها البعض ويراها نموذجًا "للمرأة المتحررة القوية"، كما يعتبرن أن النقد الموجّه إليها هو جزء من "حملات التشهير التي طالت فتيات قررن تحدي المظاهر السلبية في المجتمع".
وفي المقابل، انتقد آخرون الشربيني، ووصفوها "بعدوّة للرجال". لكن رضوى ردت على ذلك بقولها، إن كلامها هو رد على حالات محددة من التجارب التي تأتيها عبر الاتصالات الهاتفية، ويجب ألا يتم تفسيره كمعاداة للرجال بصفة عامة.
