header-banner

مفاجأة صادمة في تقرير تشريح جثمان النجمة أنا نيكول سميث

أرشيف فوشيا
أشرف محمد
14 أغسطس 2021,3:32 ص

استطاعت النجمة، آنا نيكول سميث، أن تخطف الأنظار منذ اللحظة الأولى لظهورها وقت أن كانت تشارك في بعض الإعلانات الدعائية مطلع تسعينيات القرن الماضي.

ورغم بدايتها في مجال الإعلانات، لكنها سرعان ما تحولت لعالم التمثيل، وتمكنت من تحقيق شهرة واسعة آنذاك، خاصة مع مشاركتها في بطولة أحد مسلسلات تلفزيون الواقع.



وكانت بداية آنا مع ولادتها في مدينة صغيرة تابعة لولاية تكساس عام 1967، واسمها الحقيقي قبل دخول الفن هو فيكي لين هوغان وقد عانت الأمرين بسبب حياة الفقر التي عاشتها في البدايات، وبدأت تتغير حياتها تدريجيا مع بداية عملها في مجال عرض الأزياء، وبدأت تُقارَن بنجمات شهيرات آنذاك مثل مارلين مونرو وجين مانسفيلد.

وبرز اسمها بشكل كبير أيضا عند زواجها من إمبراطور النفط الشهير هوارد مارشال وهو بعمر الـ 89 عاما سنة 1994، وقد توفي مارشال بعدها بفترة قصيرة، وأمضت آنا شوطا طويلا في ساحات المحاكم من أجل إثبات أحقيتها بجزء من أملاكه.



واستمرت آنا بعدها منطلقة ومتوهجة في عالم النجومية لمدة زادت عن 10 أعوام، إلى أن أصيبت بفاجعة فقدان ابنها، دانييل، وهو بسن الـ 20 عاما، نتيجة تناوله جرعة زائدة من المخدرات في سبتمبر عام 2006. وبعدها ببضعة أشهر، وتحديدا في فبراير 2007، عُثِرَ على آنا، التي كانت تبلغ من العمر وقتها 39 عاما، وهي فاقدة الوعي بغرفتها في أحد الفنادق القريبة من هوليوود بولاية فلوريدا.

وقد أعلن بعدها عن وفاتها بأحد المستشفيات المحلية، وأظهر التشريح الذي أعلنت نتائجه بعدها بشهر أن سبب الوفاة هو تناول جرعة زائدة من الأدوية الموصوفة لها؛ إذ اتضح تناولها 9 من الأدوية الموصوفة لها ودواء آخر لم يتم وصفه لها، بالإضافة لعديد المكملات الغذائية، طبقا لمحطة إيه بي سي نيوز الأمريكية.

وكثرت الأقاويل فور الإعلان عن خبر وفاة آنا، ورُبِطَت وفاتها بحزنها الشديد على وفاة ابنها للدرجة التي دفعتها للتخلص من حياتها، لكن سرعان ما تبين وفق التشريح الذي أجري لها، أنها توفيت نتيجة تناولها جرعة زائدة من الأدوية وانتفاء وجود شبهة جنائية.



لكن المفاجأة المثيرة التي انطوى عليها التقرير الخاص بتشريح جثمان آنا نيكول سميث هي أنها كانت تتلقى حقنا من هرمون النمو، فيتامينات بي 12 و/أو أدوية موصوفة لها.

وأنه نتيجة لاختراق الإبرة خُرَّاجا كان موجودا بمؤخرتها، فقد تسللت البكتيريا إلى مجرى الدم لديها؛ ما نتج عنه حدوث ارتفاع بدرجة حرارتها قبل وفاتها بفترة وجيزة، وهو ما جعل الأطباء يقولون إنها لو كانت تلقت العلاج المناسب، لربما بقيت على قيد الحياة.

 

footer-banner
foochia-logo