نشرت الفنانة المصرية، دنيا سمير غانم، عبر حسابها في إنستغرام، تعليقًا حزينًا ومؤثرًا، عقب رحيل والدتها دلال عبدالعزيز، التي توفيت يوم السبت الماضي عن عمر ناهز 61 عامًا.
وقالت دنيا: "ما عنديش حاجة أقولها غير إني فعلا بقيت يتيمة من غيرك يا أمي، أنت علمتيني الرضا وأنا راضية وعلمتيني أقول علي كل حاجة الحمد لله".
وأضافت: "وآخر كلمة سمعتها منك قبل ما تمشي في عز عذابك وتعبك كانت الحمد لله، أنا مش زعلانة لأني عارفة إنك عند ربنا الرحمن الرحيم اللطيف، ومع بابي حبيبي لإنكوا خلصتوا رحلتكم ورسالتكم في الدنيا.. أنا بس غصب عني بفضفض عشان انتوا هتوحشوني اوي.."
وختمت دنيا سمير غانم، كلماتها بالقول: "بفضفض مع الناس الطيبة اللي دعائهم بيطمني عليكم ويصبرني.. ربنا يرحمكوا ويسعدكوا يا حبايبي يا أغلي الناس".
وتوفيت دلال عبدالعزيز، جراء إصابتها بفيروس كورونا، وذلك بعد نحو 77 يومًا من وفاة زوجها الفنان سمير غانم، بالمرض ذاته، إذ توفي يوم 20 مايو/ أيار الماضي.
وتفاعل المتابعون مع كلمات دنيا سمير غانم، معددين مزايا الراحلة دلال عبد العزيز، إذ كانت "تبسط يدها وكريمة الخلق وحنونة، تحب دومًا مساعدة المحتاجين، والوقوف إلى جانب كل شخص يعاني من فقدان شخص عزيز عليه، ومحاولتها تقديم الدعم المعنوي له، لتخطي أزمته النفسية" وفق ما جاء في التعليقات.
كما تطرق عدد من المتابعين، إلى الوصية الأخيرة لدلال عبد العزيز، التي أوصت بها ابنتيها خلال وجودها على جهاز التنفس، بعدم نسيان المرتب الشهري الذي خصصته لبعض الأسر المحتاجة، ما يؤكد على "معدنها الطيب"، معتبرين أن الانسان الذي يحمل الخير في حياته، يكافأ بدخول الجنة، مستشهدين بكلام الداعية المصري أحمد كريمة، الذي اعتبر أن دلال عبد العزيز، شهيدة بدرجة مقاتلة في أرض المعركة.
وسادت حالة كبيرة من الحزن على الوسط الفني وخارجه، بعد رحيل الفنانة دلال عبد العزيز، بعد قرابة أربعة أشهر قضتها في المستشفى، إثر إصابتها بفيروس كورونا، وتدهور حالتها الصحية خلال هذه الفترة، حتى أعلن زوج ابنتها الإعلامي رامي رضوان وفاتها، لترحل وتترك حزنًا كبيرًا لدى جمهورها في الوطن العربي.