header-banner

أماني الحكيم تكشف سبب غيابها عن دراما 2021.. وتؤكد: أعيش حالة من الزهد

أرشيف فوشيا
ربى الحايك
7 أغسطس 2021,5:02 ص

كشفت الفنانة السورية أماني الحكيم سبب غيابها عن دراما رمضان 2021، مشيرة إلى أن الأعمال التي يتم إنتاجها مؤخرا "معظمها بلا مضمون، وبلا مردود مادي جيد للفنان" على حد قولها.

ورفضت الحكيم في حديث لـ"فوشيا"، أن تعتبر نفسها مظلومة فنيا في السنوات الأخيرة؛ لأن غيابها، وقلة أعمالها كانا بسبب خياراتها واعتذاراتها؛ إذ إنها اعتذرت عن الكثير من الأعمال، إما لقلة الأجر المادي، أو أن النص المطروح غير مغرٍ ولا جاذب بالنسبة إليها.

وأضافت أن "كثيرين ظلموا خلال السنوات الأخيرة"، لكنها اختارت ألا تهدر طاقاتها لأي عمل لا يستحق، ولن تسيء إلى مسيرتها الطويلة فقط من أجل أن تكون حاضرة على الشاشة دون عمل مهم، أو شخصية جيدة.

وحول شروطها للمشاركة في الأعمال الفنية، قالت إنها لا تبحث عن المستحيل، "فقط أريد أن يكون العمل مهما، وجيدا من ناحية النص، ومن ناحية الأجر".

ولفتت الفنانة السورية إلى أن طريقة التعامل داخل الوسط الفني اختلفت كثيرا عن السابق، وبالفعل يمكن توصيف الحالة بـ "هدر الطاقة".

وقالت: "لا يمكنني أن أذهب إلى موقع تصوير وأنتظر سبع ساعات دون أن أصوّر مشهدا واحدا، هذا هدر للوقت، وهدر للطاقة"، مؤكدة أنه "فعلا قد اختلف تقدير القيمة والاحترام، وتقدير العمل، وتغيرت الخصوصيات، وهي أمور أساسية في العمل الفني والإبداعي، حتى روح الأسرة التي كان فريق العمل يعيشها سابقا لم تعد موجودة اليوم لذلك غابت المتعة، وغاب معها الأجر المادي".

من جانب آخر وحول علاقتها مع والدها الفنان والمخرج مظهر الحكيم، وحديثه دائما عنها، وعن متابعتها له، قالت الحكيم، إن علاقتها مع والدها مميزة، وفريدة من نوعها، وهي علاقة صداقة أكثر من كونها علاقة أب وابنته، مضيفة "الرعاية متبادلة اليوم بيننا، ونحن ملتصقان بكافة حالاتنا".

أما عن تأثير علاقتها بأسرتها الصغيرة وابنها، قالت إنها طوال سنوات الأزمة السورية كانت تعرض عليها فرص للعمل خارج سوريا، لكنها رفضت أن تترك ابنها بعمر هو بحاجتها فيه، ورفضت السفر في ظل معاناة الوطن، وقالت: "ما كان يهون علي ابعد والبلد عم يعاني"، مضيفة أن هذه الفترة كانت تحمل جمودا فنيا، لكن المهم بالنسبة لها أنها بقيت إلى جانب ابنها، مؤمنة بمقولة "أسير بمبدأ كن مع الله ولاتبالي".

أما حول تأثير عمل الفنان على علاقته بشريكه إن كان من خارج الوسط الفني، قالت إن المهنة لا علاقة لها بين الأزواج، وما يؤثر على العلاقة هو خصوصيتها، وتقدير الطرف الآخر، وعندما يغيب هذا التقدير تصبح الحياة مُتعِبة، أما بخصوص المهنة فهذا لا يشكل عائقا بحياة أي فنان أو فنانة.

وعن مشاريعها المستقبلية، قالت حاليا لا توجد تحضيرات فنية، وتعيش بحالة زهد كبيرة مع فقر وضعف النصوص المطروحة والتي لا تحفّز الفنان على المغامرة، خاصة بعدما خرجت وتغلبت على إصابتها بفيروس كورونا المستجد، هذه المرحلة التي كانت صعبة للغاية، ومنحتها إحساسا أكبر بالزهد؛ إذ إنها حاليا تكتفي بالدوبلاج إلى حين أن تجد نصا جيدا يغريها.

وحول خطوتها الأخيرة مع شركة حكيم للإنتاج الفني "مغامرات طارق" وهو عمل موجه للأطفال ولذويهم، قالت إنها تجربة رائعة وهو تسجيل الأصوات للدمى المتحركة، معتبرة إياها تجربة رائعة، وجديدة. وتمنت لو تزداد مثل هذه الأعمال غير المستوردة والموجهة للطفل ولأهله.

وعن حكمتها المفضلة قالت في الختام تعلمت من الحياة أن أتأمل بصمت، وأن يبقى الإنسان إيجابيا، ومقولتي المفضلة هي "دع الخلق للخالق"، و"قل خيرا أو فلتصمت".

google-banner
footer-banner
foochia-logo