header-banner

ليلى علوي: صفة في شخصيتي لا أعرف هي ميزة أم عيب.. وتكشف سرّ رشاقتها

أرشيف فوشيا
فريق التحرير
6 أغسطس 2021,9:43 ص

صنعت اسمها من ذهب في تاريخ السينما المصرية، وأصبحت واحدة من أهم نجمات جيلها، إنها النجمة المصرية ليلى علوي التي تحدثت معنا عن فيلمها الجديد "ماما حامل"، وأسباب غيابها عن تقديم أعمال فنية جديدة طوال الأربع سنوات الماضية، وفيلمها الجديد "200 جنيه" الذي يضم مجموعة من النجوم والنجمات، كما تحدثت عن أبرز صفاتها الشخصية وسر رشاقتها، وعن ابنها خالد.

- ما أسباب غيابك عن تقديم أي أعمال فنية جديدة على مدار أربعة أعوام كاملة؟


طوال تلك الفترة كان يعرض علي العديد من المشاريع الفنية، ولكنني مكثت سنة ونصف السنة لا أريد أن أشارك في أي أعمال فنية جديدة وقررت الحصول إجازة لنفسي، بعدها بدأت اقرأ عددا من السيناريوهات ولكنني لم أجد فيها ما يحمسني للعودة به مرة أخرى، حتى وجدت ما أبحث عنه من اختلاف في مسلسل "زي القمر" والحكاية التي قدمتها في خمس حلقات بعنوان "ست الهوانم" والتي أتيحت لي الفرصة لتقديم الشخصية الصعيدية وتعلم اللكنة الصعيدية، ووجدت تغييرا وتنوعا كبيرا من خلال هذا العمل.


- العودة إلى السينما من جديد بعد غياب دام لأكثر من خمسة أعوام بفيلم كوميدي بعنوان "ماما حامل".. ألا تعتبر هذه جرأة؟


لم أشعر أنها جرأة، لكنني وقعت في غرام هذا العمل بمجرد قراءتي للسيناريو الخاص به، وأحببت التجربة جداً، وبكل تفاصيلها بداية من القصة المكتوبة بشكل جيد ومميز للمؤلف لؤي السيد، والمعتمدة على كوميديا الموقف، وشعرت أنه خفيف على القلب، مروراً بالشخصية التي أجسدها خلال أحداث الفيلم والمختلفة تماماً عن نوعية الأدوار التي قدمتها من قبل سواء بالسينما أو الدراما التلفزيونية، ولم أتردد للحظة في تقديمه خصوصاً أنه يحقق لي التنوع الذي أبحث عنه دائماً.

- هل اسم "ماما حامل" كان متفقا عليه من البداية؟


بالفعل، وبمجرد أن سمعت الاسم أثناء عرض المشروع علي ضحكت، وهذا هو الهدف من العمل وهو رسم الابتسامة على وجوه المشاهدين، والسينما دائماً من شأنها الترفيه ونحن نحتاج لذلك خصوصاً في تلك الفترة ومع الظروف التي مر بها العالم كله خلال الفترة الماضية مع انتشار فيروس كورونا والتي أدت إلى حالة من القلق والضغط العصبي للكثيرين، وأظن أن الفيلم حقق الغرض منه أثناء فترة عرضه بالسينما.

- كيف استقبلتِ ردود الأفعال حول العمل؟


الحمد لله سعدت كثيراً بردود الأفعال التي وصلتني لأن معظمها كانت إيجابية، وإشادة الجمهور بالفكرة وموضوع الفيلم الذي يمس الأسرة المصرية والعربية، فهو قريب من الجمهور وهذا أكثر ما يميزه، ومناقشته للعديد من الموضوعات ومنها تأثير التكنولوجيا على الترابط الأسري وعدم تحمل المسؤولية من بعض الشباب، مما أدى إلى قلة الحميمية والمودة داخل الأسرة الواحدة.


- ما الجديد الذي تحضرينه حالياً؟


انتهيت مؤخراً من تصوير دوري في فيلم "200 جنيه" والذي يضم مجموعة كبيرة من النجوم والنجمات المصريين أبرزهم أحمد السقا وإسعاد يونس وغادة عادل وأحمد السعدني وأحمد رزق وخالد الصاوي وهاني رمزي ومي سليم وملك قورة، وهو من تأليف أحمد عبد الله وإخراج أحمد أمين، وأنتظر عرضه بدور العرض السينمائي لأنه يمثل بالنسبة لي تجربة مختلفة وجديدة، كما أنه يضم توليفة رائعة وجميلة جداً من الممثلين، وأتمنى له النجاح الكبير عند عرضه، وهناك عدد من المشاريع الفنية المعروضة علي ولكنني لا أستطيع الحديث عنها إلا بعد حسم قراري فيها.

- تحرصين طوال الوقت على الحفاظ على كافة الاحتياطات للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا.. كيف تتعاملين داخل أماكن التصوير؟


الكورونا من الأشياء التي أثرت على العالم كله لكن الحياة لابد أن تستمر، لذلك طوال فترة انتشار فيروس كورونا كنت مشغولة بتصوير أعمال فنية جديدة، ولكنني كنت ملتزمة بكافة الإجراءات الاحترازية من ارتداء الكمامة واستخدام الكحول الطبي والحرص على التباعد الاجتماعي وعدم السلام بالأيدي، والحمد لله الأمور تسير على خير وأتمنى أن ينتهي هذا الواباء من العالم كله لتعود الحياة إلى طبيعتها مرة أخرى.

- ما هي شكل علاقتك بالسوشال ميديا؟


الحقيقة أنني أحبها ولكن بطريقتي الخاصة والتي ربما تختلف عن الآخرين، واستخدمها بطريقة مختلفة بمعنى أنني أتعامل معها كوني ممثلة في الأساس، وأحاول من خلالها معرفة ردود أفعال الجمهور حول أعمالي الفنية، وأتعرف على ما يريده الجمهور وما ينتظره مني، وهي وسيلة سهلت طرق التواصل بين الفنان ومعجبيه وجعلت المشاركة بينهما أسهل وأسرع بكثير عما سبق.

- من الوجوه الجديدة الذين تتنبئين لهم بمستقبل فني مبهر؟


هناك الكثير من الوجوه الجديدة المميزة للغاية، ومنهم على سبيل المثال الفنان الشاب آدم الشرقاوي الذي ظهر من خلال مسلسل "لعبة نيوتن" بطولة النجمة منى زكي، أيضاً الوجوه الجديدة التي ظهرت في مسلسل "نجيب زاهي زركش" مع النجم الكبير يحيى الفخراني، وأجد أن المخرج له دور رئيسي في إظهار الوجوه الجديدة بالشكل المميز أو العكس، كما أجد أن هناك العديد من الوجوه الجديدة التي ستحقق النجاح والنجومية الكبيرة في الفترة المقبلة، وهذا شيء يدعو للفخر والسعادة.


- من هم أصدقاؤك من الوسط الفني؟


كل زملائي محببون لي ولا يوجد لي أى عداوات أو مشاكل مع أحد، بل أتمنى الخير والسعادة للجميع وأفرح لنجاح أي شخص، ولكن هناك أصدقاء دائماً على تواصل معهم ولا أريد ذكر أسماء معينة حتى لا أنسى أحدا.

- ما هي هواياتك؟


التمثيل هو هوايتي، وأعتبر نفسي محظوظة أنني عملت في مهنة هي في الأساس هواية لي منذ صغري وحتى الآن، ورغم التعب الكبير الذي نبذله خلال أوقات التصوير إلا أنني أشعر باستمتاع كبير بالوقوف أمام الكاميرا وتجسيد دور ما، بل إنني لا أستطيع العيش دون تمثيل.

- ما أكثر ما يميز ويعيب شخصيتك؟


هناك صفة في شخصيتي لا أعرف هي ميزة أم عيب ولكنني راضية عن نفسي بها وهي أنني لا أتذكر أى شيء يضايقني، بل أحذف أى شيء يزعجني من ذاكرتي ودون أي مجهود، أيضاً هناك صفة أخرى وهي الأداء والريتم السريع في يومي بحياتي الشخصية، بينما في أوقات التصوير أكون صبورة جداً.

- كيف تحافظين على رشاقتك؟


أقلل من كميات أكلي، وأتناول في العشاء زبادي بالليمون، وهو اكتشاف لأي شخص يريد تخفيض وزنه.

- ماذا تقولين عن ابنك خالد؟




هو حياتي كلها بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ، الحمد لله أنه كبر وأصبح شابا يعتمد على نفسه ويقرر ما يريده لأنني لا أفرض عليه أي شيء في مستقبله، وأتمنى له كل النجاح والتوفيق في القادم لأنه أحلى شيء بالنسبة لي.

 

google-banner
footer-banner
foochia-logo