كشفت مجلة "فوربس" المتخصصة في إحصاء ثروات المشاهير أن نجمة البوب ريانا هي أغنى مغنية في العالم، والمفاجئ أن العمل الغنائي ليس سبب ثروتها الرئيس.
وقدّرت المجلة ثروة نجمة البوب ريانا بنحو 1.7 مليار دولار، منها حوالي 1.4 مليار دولار هي قيمة شركة مستحضرات التجميل "فينتي بيوتي" الخاصة بها، التي أطلقتها ريانا في أيلول عام 2017 وحظيت بثناء كبير.
ومنذ أن قدّمت للمرة الأولى علامتها التجارية الشاملة لمستحضرات التجميل، توسّعت ريهانا لاحقا إلى Fenty Skin لمستحضرات العناية بالبشرة، والآن عطر "فنتي" الذي من المفترض أن يُطلَق في الوقت القريب.
أما بقية الثروة فمصدرها غالبا شركة الملابس الداخلية "سافيج إكس فينتي"، التي تقدر قيمتها السوقية بنحو 270 مليون دولار، وهناك أيضا دخل من خلال عملها في المجال الموسيقى والتمثيلي.
وفي 2019، بحسب قائمة فوربس السنوية لأثرياء العالم، كانت ريانا الأغنى عالميا بين الموسيقيات، وبلغت ثروتها وقتها 600 مليون دولار جنت معظمها من مجموعتها "فينتي بيوتي" لمستحضرات التجميل.
وبينت "فوربس" أن المغنية ريانا تأتي في المرتبة الثانية بعد المذيعة الأمريكية الشهيرة أوبرا وينفري في قائمة أغنى النساء في مجال الترفيه.
وأطلقت ريانا، واسمها الحقيقي روبين فينتي (33 عاما)، خط منتجات "فينتي بيوتي" في عام 2017 بالشراكة مع شركة "إل في إم اتش"، بهدف لم شمل جميع الأعراق في منتجاتها من المكياج لعشرات الألوان المختلفة، وأطلقت 40 لونا مختلفا من كريم الأساس، وهو أمر غير مسبوق إلى حد كبير.
وأدى ذلك إلى ظاهرة تسمى "تأثير فينيت"؛ إذ قامت العلامات التجارية المنافسة للنجمة ريانا بتوسيع نطاق عملها من منتجات المكياج، وألوان مستحضرات التجميل.
ورغم أن ريانا لم تُصدر أي ألبوم موسيقي منذ 2016 فإنها ما تزال تتمتّع بنفوذ كبير على منصات التواصل الاجتماعي مع أكثر من 100 مليون متابع على "إنستغرام" و"تويتر".
ومن الواضح أنه حتى الشركة المنتجة للألبوم لا تعلم الموعد المحدد والمنتظر لإطلاق ألبوم ريانا الغنائي الجديد، الذي يُشاع أن اسمه R9، وطال انتظاره كثيرا.
