توفيت الفنانة المصرية فتحية طنطاوي، الثلاثاء، بعد تعرضها لجلطة قلبية، نُقلت على إثرها إلى المستشفى.
وأعلن نجل الفنانة وفاتها عبر حسابه في فيسبوك، قائلًا: "إنا لله وإنا إليه راجعون.. رحلت من كنت اكرم بسببها.. رحلت الحنية والطيبة من الدنيا من بعدك يا اغلى الحبايب.. أمي في ذمة الله.. اللهم تغمد روحها الطيبة بواسع كرمك وعطفك وثبتها عند السؤال واجعل مثواها الجنة.. نسألكم الدعاء للمرحومة بإذن الله".
فيما كشف زوجها الملحن علي سعد، تفاصيل صادمة عن وفاة الفنانة فتحية طنطاوي، وقال إن الفنانة الراحلة لم تكن تعاني من أي مشكلة صحية أو مرض.
وأضاف بأن زوجته أصيبت بشكل مفاجئ بجلطة قلبية، تسببت بدخولها في غيبوبة، وتوقف قلبها لمدة 13 دقيقة، وتمكن الأطباء من إنعاشها، إلا أن الأمر لم يستمر طويلًا، ليتوقف قلبها مرة ثانية، ولم يستطع الأطباء حينها فعل أي شيء، لتفارق الحياة.
وقال شريف عسكر، وهو أحد أقارب الفنانة الراحلة، إن "الوفاة حدثت بدون مقدمات. فجأة توقفت عضلة القلب، ليتم نقلها لإحدى مستشفيات السادس من أكتوبر".
وتابع عسكر: "لم يكتب الله لها النجاة في المستشفى، وتوفيت رغم محاولات الأطباء لإنعاشها. رحمة الله عليها، كانت سيدة عظيمة تعمل لآخر نفس، لكي تكون بجانب أولادها وترعاهم وتقدم لهم ما يريدون".
وفتحية طنطاوي، فنانة مصرية بدأت مشوارها في الفن في سن صغيرة، وقدمت خلال مسيرتها الطويلة العديد من الأعمال، وبالرغم من تاريخها الطويل في الفن، إلا أنها صنفت من نجمات الصف الثاني، ودائمًا ما كانت تسند إليها أدوار صغيرة في الدراما والسينما.
وقدمت الفنانة الراحلة خلال مسيرتها الفنية ما يقارب الـ 140 عملًا، ما بين المسرح والتلفزيون والسينما، ومن أشهر أعمالها مسرحية "حسن ومرقص" و"كوهين"، مسلسل "مفتش المباحث" والذي عرض عام 1982، وشاركت فيه بدور جمعية، وهو من بطولة كمال الشناوي.
كما شاركت الفنانة الراحلة في الجزء الثاني من مسلسل "الشهد والدموع" بشخصية سعدية، وإلى جانب الفنان الراحل فريد شوقي، في المسلسل الشهير "البخيل وأنا" الذي عُرض عام 1990.
وفي السينما شاركت في فيلم "لحم رخيص" مجسدة دور أم سلمى، وفي عام 1998، شاركت في فيلم "اضحك الصورة تطلع حلوة" إلى جانب الفنان الراحل أحمد زكي.
وانضمت إلى الفنانة عبلة كامل، والفنانة يسرا، في مسلسل "أين قلبي" بشخصية الدادا فهيمة، أما آخر أعمالها فكان مسلسل "أبو جبل" الذي عُرض عام 2019 وشاركت فيه إلى جانب الفنان مصطفى شعبان.
