كشف الخبير القانوني المصري أشرف ناجي، عن مصير فتاة "التيك توك" حنين حسام، بعدما قضت محكمة جنايات القاهرة، بمعاقبتها بالسجن المشدد 10 سنوات غيابيًا.
وقال في تصريحات صحفية: "حنين حسام تواجه 3 سيناريوهات أمام محكمة الجنايات، الأول هو تثبيت سجنها 10 سنوات، أو تخفيف حكمها كباقى المتهمين بالسجن المشدد 6 سنوات، وهو المرجح القيام به".
وتابع الخبير القانوني: "السيناريو الثالث، فهو تخفيف الحكم أو براءة المتهمة، وهو أمر مستبعد لما جاء بكلمة قاضى المحكمة، وسرده للقضية، وقناعته بالتهم الموجهة للمتهمين جميعا".
من جانبها أثارت عودة الحساب الشخصي لفتاة الـ"تيك توك" الشهيرة حنين حسام عبر "إنستغرام" الجدل مجددًا، حيث أعادته، رغم وجودها في السجن.
وقام حساب حنين حسام الشخصي، بالترويج لحسابات أخرى على "الإنستغرام وتيك توك"، مطالبًا بالتفاعل معها ومتابعتها، لزيادة عدد متابعيها والتربح منها، ما أثار الجدل حول الشخص المجهول الذي قام بتنشيط حساب الفتاة رغم حبسها.
وقبضت قوات الأمن على حنين حسام، لتنفيذ الحكم الصادر ضدها بالسجن المشدد وغرامة 200 ألف جنيه، وعقب ضبطها، قرر رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مشاركة مقطع فيديو قديم لها، وهي تستفز الجمهور الذي هاجمها، بسبب محتوى مقاطعها، وعلى رأسها مقطع ترويجها أعمال للفتيات من غرف نومهن الخاصة.
واتهمت النيابة العامة حنين حسام، بالاتجار في البشر، بعد أن تعاملت مع أشخاص طبيعيين، بينهما طفلتان لم يتجاوزا الـ18 من العمر، وأخريات استخدمتهن بزعم توفير فرص عمل لهن تحت ستار عملهن كمذيعات، من خلال أحد التطبيقات الإلكترونية للتواصل الاجتماعي "تطبيق لايكي" يحمل في طياته بطريقة مستترة، دعوات للتحريض على الفسق والإغراء على الدعارة، بأن دعتهنّ "على مجموعة تسمى لايكي الهرم" أنشأتها على هاتفها ليلتقوا فيه بالشباب عبر محادثات مرئية، وإنشاء علاقات صداقة خلال فترة العزل المنزلي، الذي اجتاح العالم بسبب وباء كورونا، بقصد الحصول على نفع مادي.
وأضافت التحقيقات، أن المتهمة استغلت الطفلتين استغلالًا تجاريًا، بأن حرضت وسهلت لهما الانضمام لأحد التطبيقات الإلكترونية، التي تجني من خلالها عائد نظير انضمام الأطفال وإنشاء مقاطع فيديو لهن.
أمّا عن المتهمة مودة الأدهم، فاستخدمت طفلة وشهرتها "ساندي، وطفلًا آخر واللذين لم تتجاوزا الثامنة عشر من العمر، في تصوير مقاطع فيديو برفقتها ونشرها على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، مستغلة ضعفهما وعدم إدراكهما، للحصول على ربح من ورائهما.