تخلى ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز وزوجته كاميلا باركر عن كمامة الفم وقاما بجولة للقاء حشود من الناس لأول مرة منذ بداية وباء "كورونا" وذلك بعد قرار الحكومة رفع القيود المتعلقة بالوباء الإثنين الذي وصفته الصحف بـ"يوم الحرية."
وأشارت الصحف إلى أن الأمير تشارلز وزوجته احتفلا بـ"يوم الحرية" بجولة مرتجلة في مدينة "إكستر" خلال زيارة ملكية استمرت ثلاثة أيام في منطقة "ديفون وكورنوال".
وأوضحت الصحف أن كاميلا، التي قالت سابقًا إنها "لا تستطيع الانتظار" للتخلص من قناعها وأخبرت الذين التقت بهم بأنها تأمل الآن أن أسوأ ما في الوباء "قد انتهى".
لكن "دوقة كورنوال" حذرت من أن البلاد "يجب أن تكون حذرة" بعد تم رفع جميع القيود القانونية لأول مرة منذ آذار (مارس) العام الماضي.
وقالت صحيفة "مترو" البريطانية إن أكثر من 100 شخص خرجوا تحت أشعة الشمس الحارقة في موجة الحر الحالية لرؤية تشارلز وكاميليا يتجولان في المدينة.
وبعد لقاء المجتمع المحلي والمجموعات البيئية في الهواء الطلق، سار تشارلز وكاميلا إلى مجموعة من الأشخاص الذين كانوا ينتظرون وصولهم.
وقالت سارة كلارك من سكان المدينة: "إنه من الرائع أن أكون هنا ونأمل أن نكون قد انتهينا من أسوأ ما في الأمر لكن في نفس الوقت علينا توخي الحذر".
وبموجب القرار الجديد لم تعد أغطية الوجه مطلوبة لكن الحكومة قالت إنها وتوصي بارتدائها في المناطق المزدحمة مثل وسائل النقل العام.
بدوره رحب عميد إكستر جوناثان غرينر، بالزيارة الملكية واغتنم الفرصة لاظهار التجديدات الرئيسية الجارية لمكان العبادة في العصور الوسطى.
وقال: "لقد كانت تجربة رائعة في مثل هذا اليوم الجميل - اليوم الأول من الحرية...... ما الذي يمكن أن تطلبه أكثر من ذلك...الشمس مشرقة وليس علينا ارتداء الأقنعة الان".
وفي تعليقات صحافية وعلى وسائل التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة حذر عدد من الأطباء وخبراء الصحة من أن قرار الحكومة رفع القيود المفروضة لمواجهة فيروس "كورونا" قد يسبب كارثة نظرا لارتفاع عدد الاصابات في الفترة الأخيرة.
