فوجئ السيناريست المصري أحمد عاشور، مؤلف فيلم "براءة ريا وسكينة"، بتداول معلومات مغلوطة حول قصة فيلمه الجديد الذي ما زال في مرحلة التصوير، حيث شنت مواطنته المذيعة ريهام عياد هجوما على قصة العمل في أكثر من لقاء تلفزيوني.
وكشف المؤلف أحمد عاشور في تصريح لـ"فوشيا" عن تفاصيل الأزمة، قائلا: "فوجئت بموقف المذيعة من توجيه أكثر من انتقاد لقصة فيلمي الجديد "براءة ريا وسكينة" التي تقوم ببطولته حورية فرغلي إلى جانب وفاء عامر، وتأكيدها على أن العمل يخالف الحقيقة وليس له أي أساس من الصحة، وأنها قامت بقراءة العديد من المراجع والكتب على مدار أسبوعين للبحث عن حقيقة ما يقدمه العمل، وتأكدت من عدم صحة ما يتناوله الفيلم".
وأضاف الكاتب: "في الحقيقة دهشت جدا، مما رددته المذيعة والسر وراء هجومها هذا على عمل لم يعرض بعد حتى تقوم بالحكم عليه، إضافة لمحاولاتها التقليل من شأني، وهذا أجبرني للرد عليها من خلال مقطع فيديو عبر السوشال ميديا، لكي أؤكد معلوماتها المغلوطة، والرد على انتقادها لي وللعمل، وبالفعل تطرقت لكل ما ذكرته ولكل نقطة وأثبت عدم صحة كلامها الذي لا أعتقد أنه كان من خلال مراجع وكتب كما ذكرت، ولكنها اعتمدت عليه من محرك البحث الشهير "غوغل"، وعليها أن تراجع كل ما ذكرته من مصادر حقيقية".
وأردف:"هذا العمل استغرق مني 10 سنوات من البحث في مصادر مختلفة، وحصلت على وثائق ومستندات تؤكد ذلك، ولن أكشف عنها سوى من خلال الفيلم، ولم أعتمد في البحث على "غوغل" مثلما فعلت".
وأشار إلى أنه "لا تربطه معرفة سابقة بتلك المذيعة، ولا يعرف سبب انتقادها له وإصرارها على ذلك، الذي قد يكون مجرد فرقعة إعلامية وإثارة الجدل ليس أكثر، حيث كذبت العمل من خلال برنامج لها يحمل عنوان "القصة وما فيها"، ووقتها أرسلت إليها رسالة بأن عليها أن تحكم بعد عرض الفيلم، ولكن فوجئت بعدم توقفها عن الحديث في الأمر، وظهرت كضيفة في برنامج تلفزيوني وتعمدت الحديث عن العمل وتوجيه انتقادات له، وهنا قررت الرد".