تجاهلت الفنانة المصرية حلا شيحة الأزمة التي تمر بها واحتفلت بعيد ميلاد ابنتها "عائشة"، حيث قامت بنشر صورة لها عبر "الستوري" الخاص بحسابها على إنستغرام ووجهت لها رسالة.
وعلقت شيحة على صورة ابنتها: "عيد ميلاد سعيد عائشة أحبك"، فيما نشرت صورة لزوجها معز مسعود في تعبير منها على مدى حبها له.
وتواصل حلا شيحة إغلاق خاصية التعليقات في جميع المنشورات التي نشرتها في الساعات الماضية وتحديدا الخاصة بأزمتها بسبب فيلم "مش أنا".
وكانت الفنانة التي اعتزلت الفن مجددًا قد نشرت صورة جديدة تجمعها بوالدها الفنان التشكيلي أحمد شيحة الذي وجهت له هجوما قويا في رسالة سابقة ردا على تصريحاته ضد زوجها معز مسعود والذي وصفه بأنه قد اختطف ابنته حلا شيحة فكريا مما جعلها ترفض تصريحاته وتصفها بكونها "لا تصح".
وتضمنت رسالة حلا لوالدها: "حبيبي والدي الغالي اعز الناس بحبك و محدش حيقدر يخلف بنا ابداً، وأنا متفهمة حبك و خوفك عليا وأنت أغلى الناس أنت غالي عندنا كلنا".
سبق ذلك رسالة حلا على ما قاله والدها، مؤكدة أنها مصدومة من الكلام الذي قاله والدها عن زوجها مسعود، مشيرة إلى كونها تزوجته بكامل إرادتها، ووجدت معه كل المعاني الجميلة من احترام ورجولة وشهامة.
وشددت على أن زوجها لم يختطفها مثلما قال والدها، موضحة أن هذا الحديث لا يصح أبدا، خاصة أنها تحب زوجها وسعيدة بحبه لها، وهناك احترام متبادل بينهما.
وأشارت إلى أن زوجها أكبر بكثير من الكلام الذي يقال عنه، وأن الافتراءات التي تطاله غير صحيحة، وهو أبعد ما يكون عنها، مؤكدة أنها لن تسمح لأحد أن يتحدث عنه بأي تصور خاطئ.
وذكرت أن زوجها له رؤية واضحة في الدين وكذلك في الفن، وهو لا ينتمي لأي جماعة أو فئة معينة، ولا يملك أحد أن يصنفه أو يضعه في أي قالب فقط لأن هواه لا يتوافق معه.
ووجهت حلا رسالتها وسؤالها قائلة: "هو في أيه في بلدنا الأيام دي بنحارب ونصارع في بعض.. وعايشين في قصص وهمية من نسج خيالنا عن بعض.. هو خلاص أي حد بيتكلم بلغة الدين لازم يبقى متطرف أو إخواني.. هو مبقاش في مسلمين وسطيين طبيعيين.. هو ليه كل أنواع الهجوم دي على أي حد".
وأعربت الفنانة المصرية عن حزنها الشديد من والدها لأنه يعرف زوجها بشكل شخصي، وجلسا معا كثيرا، ووالدها يحبه للغاية ولم ير منه سوى الخير فقط.
ومضت حلا شيحة تدافع عن زوجها وما قيل بحقه قائلة: "عمره ما كان بتاع ستات زي ما بيتقال.. كلام لا يليق أبدا"، معتبرة أنه انفصل عن زيجاته السابقة وهو أمر طبيعي يحدث لكثيرين، وحدث لها هي بشكل شخصي، ومن الطبيعي أن يبحث هو عن الاستقرار.
وتساءلت عن سبب غضب الناس من استقرارها مع زوجها الحالي، وسبب الخوض في الأعراض، لتوجه بعدها رسالة أخيرة لوالدها قائلة: "لا يصح أبدا كلامك مع كامل احترامي لك وللجميع".
وأشارت في النهاية إلى سعادتها الكبيرة مع زوجها في حياتها الجديدة، وتشرفها واعتزازها بهذه الزيجة، وقالت إن الحديث عن من يختطفها أو يكتب عنها أو يوجهها، لا يليق، مطالبة الجميع بأن يتركوها وشأنها.