وجّهت الفنانة المصرية هالة صدقي رسالة بعد صدور حكم حبس ضد زوجها السابق سامح سامي لمدة شهر لامتناعه عن دفع نفقة لطفليه منها، قدرها 320 ألف جنيه لصالحها بما يعادل 20408 دولارات، حسب محاميها رفعت الشريف.
وقالت صدقي في رسالتها: "بشكر كل اللي حاولوا يتواصلوا معايا للتهنئة وبعتذر لعدم الرد تماما لأن في الحقيقة في أب دمر أسرة بأكملها واستعمل كل وسائل الضغط للرجوع إليه".
وأضافت الفنانة المصرية: "للأسف استغل اولاده كوسيلة للضغط عليّ ولم يراع مشاعرهم وضغط عليّ حتى نصل لهذه المرحلة من حبس لتزوير لأشياء أخرى من العيب ذكرها، ولأنه اختار الميديا كوسيلة للتشهير فوجدت أنه من حق أولادي عليّ أن أنشر الحكم وأرد حقهم واعتبارهم الذي أهدره في حق أطفال كل ذنبهم أن أمهم معروفة".
وأوضحت: "شخصية للأسف مريضة ورافضة لأي علاج وللأسف ولادي الضحية"، ومازحت جمهورها وقالت: "إن شاء الله تخلص قضية الطاعة ونفتح باب طلبات الزواج تاني".
وواصلت حديثها في الرسالة: "هناك أسرة تدمرت وحاولت مرارا أني أحافظ على شكل الأسرة سبع سنوات للحفاظ على شكل الأب المثالي حتى ولو أمام ابنائي، ففشلت، وتحت الضغط والابتزاز والاستفزاز المستمر للأسف اضطرني للوصول لهذه المرحلة وهو الحكم عليه بالسجن لأكثر من قضية وهناك عدة قضايا أخرى منها التزوير والتشهير.. قصة محزنة اني ادافع عن حقوق أطفالي واحميهم من التشهير من اللي مفروض يكون حاميهم وسندهم في الدنيا".
واختتمت: "اعتذر للاطالة واعتذر عن إقحامكم في مشاكلي التي حاولت على مدار سنين اخفاءها لأنها شئ يخصني وحدي ولكن إصراره على فتح باب بيتي انا وولادي على الملأ بيجبرني الرد بنفس الطريقة ولكن للأسف للشهرة مجانين حتى لو على حساب أطفالهم ، والأغرب رسائله التليفونية لي وعكسها تماما في اليوم التالي".
وبدأت الأزمة بين الفنانة هالة صدقي وزوجها سامح سامي، عقب مطالبة زوجته بإجراء تحليل DNA البصمة الوراثية لابنيه، بعد أن اشتدت الخلافات الزوجية بينهما.
وكان العديد من المشاهير قد تفاعلوا مع حكم حبس زوج هالة صدقي، أبرزهم هالة سرحان والتي كتبت:" الف مبروك للجميلة هالة صدقي المرأة الصبورة الشجاعة التي تحملت الاهوال وواجهت الظلم والافتراء والادعاء بالباطل وانتصر لها القضاء المصري العادل ولحق المرأة المصرية التي لم تستسلم لتهديد او ترهيب. مبروك ياهالة الام العظيمة كما عرفتها التي وقفت صامدة تحمي صغارهاظهر الحق وزهق الباطل".
