علمت "فوشيا" أن النجمة المصرية فيفي عبده لم تكن في أحسن حالاتها هذه الأيام، رغم تحسن صحتها بعد أزمة مرضها الأخيرة، وأنها تعاني من حالة نفسية سيئة كانت سببا في ابتعادها مؤخرا عن تقديم فيديوهات جديدة لجمهورها.
وصرح مصدر مقرب من فيفي عبده لفوشيا: قائلا "إن الأخيرة اعتادت على نشر البهجة وإدخال السعادة لقلوب محبيها، والتفاعل مع جمهورها عبر السوشال ميديا من خلال مقاطع الفيديو التي تحمل طاقة إيجابية، ولكن ابتعدت عنها في الأيام الأخيرة بسبب حالتها النفسية التي لم تكن على ما يرام، بسبب العديد من الأحداث التي مرت بها، وكان أولها فترة مرضها، وآخرها وفاة النجم سمير غانم، بالإضافة لمرور عام كامل على وفاة رجاء الجداوي التي كانت تربطها بها علاقة قوية وطيبة ليمر العمر أمامها سريعا مع الأحداث المتلاحقة، خاصة مع شعورها بكونها مقيدة في ظل أزمة كورونا التي تسببت في تحديد التواصل وإبعاد الناس عن بعضها، وهو ما جعلها تشعر بالحزن الشديد".
وتابع المصدر: "الحمد لله، بالنسبة للحالة الصحية للفنانة فيفي عبده فهي تحسنت كثيرا، وأصبحت بحالة جيدة تماما، وحاليا تقضي إجازتها الصيفية برفقة أسرتها في إحدى المناطق الساحلية، ونأمل أن تعود منها بحالة نفسية أفضل أيضا، وتعود لجمهورها من خلال أعمالها الفنية، والتواصل عبر السوشال ميديا كما اعتادت".
وفي سياق آخر، كانت قد أطلت فيفي عبده، نهاية الشهر الماضي بمقطع فيديو عبر حسابها على إنستغرام، بعد غياب طويل للتفاعل مع جمهورها وطمأنتهم من خلاله عن حالتها الصحية، ووعدتهم بعدم الغياب مرة أخرى والتفاعل بفيديوهات جديدة إلا أنها لم تحقق ذلك بالشكل الذي اعتادت عليه مع جمهورها.
وكانت الفنانة فيفي عبده قد تعرضت منذ عدة شهور، للإصابة في قدميها بعد سقوطها في حمام منزلها، وخضعت بعدها للعلاج، ولكن تدهورت حالتها الصحية إثر تلقيها حقنة بطريقة خاطئة أثرت سلبا على العصب، وهو الأمر الذي أثر بدوره على حركتها، وخضعت لإجراء عملية جراحية لتصحيح الأزمة التي تعرضت لها.
والجدير بالذكر أن آخر أعمال فيفي عبده، كان برنامج "خلي بالك من فيفي" الذي عرض على شاشة Mbc، رمضان قبل الماضي، وكان من نوعية برامج المقالب الذي استضافت فيه العديد من النجوم.