header-banner

ما لا تعرفينه عن حياة أنجلينا جولي التراجيدية

أرشيف فوشيا
أشرف محمد
8 يوليو 2021,11:07 ص

تطور كبير عاشته النجمة أنجلينا جولي في حياتها المهنية منذ أول عمل شاركت به وهي بسن الـ 7، وهو الفيلم الكوميدي Lookin' to Get Out الذي صدر عام 1982، ومن ثم عودتها للشاشة السينمائية بعد ذلك العمل بـ 10 أعوام من خلال مشاركتها بسلسلة أفلام الخيال العلمي ""Cyborg 2: Glass Shadow، وحينها كانت قد بدأت تبرز موهبتها وتلفت الانتباه إلى مولد نجمة صاعدة بسرعة الصاروخ.

ورغم أن حياة أنجلينا الشخصية والفنية تكاد تكون معروفة لكثيرين من محبيها حول العالم، باعتبارها شخصية عامة، لكن تبقى دوما بعض التفاصيل والمعلومات التي ربما لم تُكشَف بشكل كبير للإعلام أو الصحافة، وهنا نستعرض فيما يلي بعض المعلومات التي قد لا يعرفها الكثيرون عن الجانب التراجيدي في حياة أنجلينا جولي.

انفصل والدها الممثل الأمريكي، جون فويت، الذي سبق له الفوز بجائزة الأوسكار مرة واحدة، عن والدتها بعد ولادتها بسنة، ولأنجلينا تصريح صادم بعض الشيء بعد توقفها عن استخدام اسم والدها وعدم وضعه بعد اسمها بالأعمال التي تقوم ببطولتها، إذ قالت إنها قررت عدم وضع اسم والدها بعد اسمها؛ لأنها لا تشعر بتلك الحميمية في علاقتها بوالدها، خاصة في المرحلة التي تلت انفصاله عن والدتها.



دخلت في مرحلة فقدان شهية خلال فترة دراستها بالمرحلة الثانوية؛ إذ سبق أن اعترف شقيقها بأنها لم تكن تهتم كثيرا بالطعام، وأنه كان يشعر بقلق شديد حيالها بعد وفاة والدتهما عام 2007، لمرورها سابقا بتلك التجربة الصعبة وهي ما زالت طالبة.



تسبب هوسها بالسكاكين في إلحاق الأذى بنفسها، وقد اعترف مقربون منها بأن أنجلينا كانت تقطع نفسها بالسكاكين في مرحلة المراهقة، وهو الأمر الذي لم تنكره أنجلينا أبدا؛ إذ كانت تجاهر دوما بولعها بالسكاكين، وبأنها كانت من هواة تجميعها.



دخلت مهنة التمثيل بغرض مساعدة والدتها في سداد الفواتير التي كانت تأتيهم؛ إذ تعلمت منذ طفولتها الطريقة التي يجب أن تساهم بها في تسيير شؤون المنزل.

دخلت في نوبة اكتئاب حادة بعد تجسيدها شخصية عارضة الأزياء الشهيرة، جيا كارانجي، لاكتشافها أثناء التصوير أن هناك أوجه تشابه كبيرة تجمع بينهما، وقد تأثرت بأحداث حياة كارانجي لدرجة دفعتها بعد الانتهاء من التصوير لاتخاذ قرار الانتحار.



ربما تناولت أنجيلنا كافة أنواع المخدرات الموجودة تقريبا، وهي الحقيقة التي لم تكن تكترث بإخفائها أحيانا، بل سبق لها الاعتراف بإدمانها الهيروين واعتمادها عليه في حياتها، إلى جانب اعترافها بأنها جربت كل أنواع المخدرات الممكنة بالفعل.

تدرك أنجلينا أنها محظوظة لبقائها على قيد الحياة بعد تناولها كل هذا الكم من المخدرات، وسبق لها ان اعترفت بأنها محظوظة لاستمرارها في الحياة رغم هذا كله.



تصالحت لفترة وجيزة مع والدها خلال اشتراكهما معا في فيلم المغامرات "لارا كروفت: تومب رايدر" إنتاج عام 2001 ثم توقف التعاون بينهما ولم يعملا معا مجددا.

تعرضت لأزمة بعد تصريحات أدلى بها والدها عقب انفصالها عن زوجها الثاني، بيلي بوب ثورنتون، عام 2002؛ إذ صرح والدها بأنه كان يعرف أن تلك الزيجة كان مقدرا لها الفشل، وأن ابنته تعاني بالفعل من بعض "المشكلات العقلية الخطيرة".

لا تثق بأي أحد، وهو الأمر الذي سبق ان اعترفت به أنجلينا جولي نفسها؛ إذ سبق لها أن صرحت لمجلة فوغ عام 2007 بقولها "أنا لا أثق بأي أحد في واقع الأمر".



سبق لها أن خضعت لجراحة وقائية بعدما اكتشف الأطباء وجود جين معيب لديها؛ إذ تم استئصال ثدييها عقب تأكيد الأطباء لها بأنها معرضة بشكل كبير للإصابة بالسرطان.

دخلت أنجلينا في مرحلة انعزال عقب انفصالها عن براد بيت، خاصة مع كشف مقربين منها لوسائل الإعلام بعدم وجود أناس كثيرين حولها عقب طلاقها الثالث من براد.



تفتقد والدتها بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، وهو الشعور الذي بدأ يسيطر عليها إثر وفاة والدتها بسبب السرطان وهي بسن الـ 56، وقد اعترفت أنجلينا في تصريحات صحافية بحقيقة افتقادها مشاعر الدفء والطيبة التي كانت تلمسها في والدتها.

تصالحت أنجلينا مع والدها للأبد بعد أزمة انفصالها عن براد بيت؛ إذ أثنت عليه وعلى طريقة تعامله معها ومع أحفاده في تلك المرحلة الصعبة التي مرت بها بعد الانفصال.



google-banner
footer-banner
foochia-logo