كشفت خبيرة لغة جسد بريطانية معروفة، أن الأمير وليام لم يكن متحمسًا للتواصل مع شقيقه الأصغر الأمير هاري، خلال حفل تدشين تمثال والدتهما الراحلة الليدي ديانا الأسبوع الماضي.
والتقى وليام "دوق كامبريدج" وهاري الخميس الماضي للمرة الأولى، منذ جنازة جدهما الأمير فيليب في نيسان/ أبريل الماضي، وذلك لإزاحة الستار عن تمثال لوالدتهما في حديقة "قصر كنسنغتون" الملكي في لندن.
وأشارت بلانكا كوب، الخبيرة في لغة الجسد، إلى إن الأمير هاري كان يتطلع لإعادة التواصل مع شقيقه الأمير وليام رغم الخلاف المتفاقم بينهما، إلا أن وليام كان أكثر حذرًا.
وقالت: "عندما أدار هاري قدميه في زاوية نحو أخيه، لم يستجب شقيقه بالتوجه والنظر نحو هاري.. لقد كان وليام أكثر رزانة وكان أقل تفاعلًا مع شقيقه.. وفي رأيي، كان هاري يحاول القيام بمحاولات للتفاعل مع شقيقه".
وأضافت: "بدا أن هاري وكانه يتمتع أيضًا بـمستوى من الراحة، عند إزاحة الستار عن التمثال، وكان ينظر إلى ويليام أكثر، فيما بدا الأخير أقل تفاعلًا.. وويمكنك أن تقول أيضًا لأنه كانت هناك أوقات كان هاري يمشي فيها بالفعل، إلى حيث كان يتحدث شقيقه وشخص آخر".
وبعد حفل التدشين أصدر الشقيقان بيانًا مشتركًا تكريمًا لأمهما الراحلة في عيد ميلادها الستين، قالا فيه: "اليوم في عيد ميلاد والدتنا الستين نتذكر حبها وقوتها وشخصيتها.الصفات التي جعلتها قوة للخير في جميع أنحاء العالم، وغيرت حياة الكثير للافضل.. كل يوم نتمنى لو كانت ما تزال معنا ونأمل أن يُنظر إلى هذا التمثال إلى الأبد كرمز لحياتها وإرثها".
وكان ويليام وهاري الولدين الوحيدين لديانا، من زوجها السابق ولي العهد الامير تشارلز، يبلغان من العمر 15 و12 عامًا عندما توفيت ديانا بحادث سير مأساوي في أب/ أغسطس 1997.
وقرر هاري وزوجته الممثلة السابقة ميغان ماركل، اعتزال الحياة الملكية والرحيل للاستقرار في الولايات المتحدة مع ابنهما "آرتشي" البالغ من العمر الآن أكثر من عامين، وذلك في أوائل العام الماضي، إثر خلافات حادة مع العائلة الملكية وخاصة الأمير وليام، وزوجته كيت مدلتون، بحسب تقارير صحفية بريطانية.