أطلق والد المغنية الأمريكية بريتني سبيرز عليها لقب "سمينة" و"عاهرة" و"أم مروعة" بعد فترة وجيزة من بدء وصايته عليها بحسب ما كشفته صديقة مقربة من العائلة.
وأشارت الصديقة إلى أن جيمي سبيرز صدم جميع المقربين من الأسرة عندما تولى مهمة الوصاية، وأصبح العقل المدبر لحياة ابنته بعد أن تم نقلها إلى جناح للأمراض النفسية لإجراء تقييمات للصحة العقلية في عام 2008، وفقا لصحيفة "نيويوركر" الأمريكية.
وأبلغت جاكلين بوتشر صديقة العائلة منذ فترة طويلة الصحيفة: "قال جيمي ،"بيبي"... وأعتقد أنه سيقول نحن نحبك، لكنك بحاجة إلى المساعدة".
وأضافت: "لكن ما قاله لها كان "أنت سمينة وسيساعدك والدك على اتباع نظام غذائي لتعود إليك لياقتك"، مشيرة إلى أن تلك التعليقات تركتها تشعر بالغثيان.
ولفتت الصحيفة إلى أن جيمي البالغ من العمر الآن 68 عامًا كان يحاول التدبير لعودة ابنته إلى عالم الترفيه على برنامج التلفاز "كيف قابلت أمك".
ونقلت عن بوتشر قولها إن "جيمي كان سيشير إلى التلفزيون ويخبر ابنته أن الأخبار ستصدر قريبًا قائلا، "لقد عادت".
وقالت بوتشر: "كان جيمي سبيرز يُرهق بريتني بالشتائم اللفظية... وبدلاً من تشجيع ابنته، فإنه كان يرهقها بالإساءة".
وأضافت: "لقد كان يرمي كل شيء في وجهها وكان أحيانا يبصق ويخبرها أنها سمينة وعاهرة وأم مروعة ومخيفة... كان يخبر ابنته أنها لن تستطيع رؤية أطفالها إلا إذا اتبعت أوامره... وكانت والدتها، لين سبيرز مثله... كانت تقول لابنتها: عليك طاعة والدك بشكل كامل وسوف يسمحون لك بالخروج".
وذكرت الصحيفة أن لين، البالغة من العمر 66 عامًا، طلقت جيمي في عام 2002 بناءً على طلب ابنتها بعد "سنوات وسنوات من الإساءة اللفظية، والهجر، والسلوك الخاطئ".
وأشارت إلى أن لين وافقت فقط على الوصاية؛ لأنها اعتقدت أنها ستستمر شهورًا، وليس 13 عامًا، وكانت سعيدة لأن يكون زوجها السابق في الوصاية "لأن ذلك سيجعل ابنتها تستاء منه وليس منها".
وقالت بوتشر: "ولكن عندما حاولت لين للمرة الأولى أن تخبر جيمي أنها تأمل في أن ينجح بترتيب الوصاية بدأ زوجها السابق في الصراخ بشأن سيطرته على حياة ابنتهما، بما في ذلك تقييد رؤية لين لابنتها.... وكان يصيح قائلا: أنا بريتني سبيرز".