أكد خبراء ملكيون بريطانيون، أن الأميرة الراحلة ديانا كانت ستتقدم في العمر "بأناقة كبيرة" بفضل العادات الجيدة في روتينها اليومي، بما فيها ممارسة الرياضة وتجنب تناول الكحول.
وأشار هؤلاء إلى أن أميرة ويلز كانت تحب أن تعيش أسلوب حياة صحي، وتتأكد من أنها تحافظ على لياقتها، لافتين إلى إنها استمرت في إلهام المعجبين الملكيين، باختيارات الموضة بعد فترة طويلة من وفاتها المأساوية في عام 1997.
وقال المصمم جاسبر كونران، الذي كان مقربا من ديانا: "كانت أميرة ويلز تذهب إلى صالة الألعاب الرياضية كل يوم، ولا تشرب أبدًا. لذا، كانت ستتقدم في السن بأمان وبأناقة كبيرة".
واتفق مصفف الشعر سام ماكنايت، الذي عمل مع ديانا مع ملاحظات كونران، مضيفًا أن الأميرة الراحلة كانت مهتمة للغاية بشأن مظهرها.
وقال: "أحببت ديانا أن تبدو جميلة دائما، وعملت بجد في ذلك، احتراما للجمهور بقدر احترامها لنفسها.. لم تكن عبثًا، كان الأمر كله يتعلق بالحفاظ على الصحة واللياقة البدنية".
واضاف: "كان لديها القدرة على ريادة الطريق عندما يتعلق الأمر بطرق جديدة لتحسين رفاهيتها.. لقد عرفت أن الصحة هي مفتاح الثقة والمظهر الرائع.. الحقيقة أنها سبقت وقتها بكثير من خلال العلاجات البديلة ونظام اللياقة البدنية اليومي، وكانت ستظل مدافعة كبيرة عن الرفاهية والحياة الصحية".
وكانت الليدي ديانا الزوجة السابقة لولي العهد البريطاني الأمير تشارلز، ستبلغ الستين من عمرها الأسبوع الماضي، عندما تم الكشف عن تمثال لها بهذه المناسبة من قبل ولديها الأمير وليام وشقيقه الأصغر الأمير هاري في حديقة "قصر كنسنغنون" الملكي بلندن.
واقتصر حفل التدشين الخميس الماضي على الشقيقين، إذ غابت جدتهما الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، التي كانت في جولة لعدة أيام باسكتلندا ولم تحضر ايضًا كيت مدلتون زوجة الأمير وليام، وسط تقارير أنها أرادت إعطاء فرصة للشقيقين ليكونا معًا.
وعاد الأمير هاري إلى الولايات المتحدة في اليوم التالي، دون لقاء الملكة أو والده الأمير تشارلز، وسط تفاقم الخلافات بين أسرته والعائلة الملكية، إثر الاتهامات الحادة التي وجهها هو وزوجته ميغان ماركل للعائلة، خلال مقابلة تلفزيونية مثيرة للجدل، مع أوبرا وينفري في اذار/ مارس الماضي.