قررت كيت ميدلتون زوجة الأمير وليام عزل نفسها في المنزل بعد ملامستها لشخص أثبت لاحقًا إصابته بفيروس "كورونا".
وأكد "قصر كينسينغتون" الملكي في لندن أن كيت "دوقة كامبريدج" لم تظهر عليها أي أعراض، لكن لم يُعرف بعد ما إذا كانت قد أجرت اختبارًا أم لا.
وكان من المقرر أن تحضر كيت والأمير ويليام حدثين اليوم الإثنين للاحتفال بالذكرى السنوية الثالثة والسبعين للخدمات الصحية البريطانية لكن سيتعين عليها الآن قضاء 10 أيام في عزل ذاتي في المنزل بدلاً من ذلك.
وكانت عائلة "كامبردج" تعتزم الانضمام إلى مئات من موظفي الصحة ومكافحة "كورونا" في الخطوط الأمامية والمرضى والشخصيات البارزة في حفل تكريم في كاتدرائية القديس بولس في لندن هذا الصباح، إضافة إلى استضافة عدد كبير من عمال وموظفي وزارة الصحة في قصر باكنغهام في وقت لاحق من بعد ظهر اليوم.
قال متحدث باسم القصر: "في الأسبوع الماضي، خالطت دوقة كامبريدج شخصا ثبتت إصابته لاحقًا بفيروس كوفيد-19... ولا تعاني صاحبة السمو الملكي من أي أعراض، لكنها تتبع جميع الإرشادات الحكومية ذات الصلة وتعزل نفسها في المنزل... ولا يزال الأمير وليام ملتزما ببرنامج المشاركة في ذلك الحفل".
وشوهدت كيت آخر مرة علنًا خلال جولة حول ملاعب ويمبلدون يوم الجمعة الماضي، حيث ساعدت الطهاة في مطبخ نادي "لون الرياضي للتنس" ثم جلست في وقت لاحق مع نجم التنس السابق تيم هينمان والرئيس التنفيذي لويمبلدون سالي بولتون لمشاهدة جيمي موراي يلعب في الزوجي قبل أن ينضم إليها في الغرفة الملكية بعض أبطال اللياقة البدنية.
وأوضحت الصحف أن كيت هي راعية نادي "لون الرياضي للتنس" وهي من عشاق لعبة التنس، ولكن من المحتمل الآن أن تفوت المباراة النهائية للرجال والسيدات بسبب عزلتها.
وأصيب الأمير وليام بفيروس "كورونا" خلال الموجة الأولى في نيسان (أبريل) من العام الماضي، فيما أشارت التقارير إلى أنه "كافح من أجل التنفس" في مرحلة ما - لكنه كان قادرًا على الاستمرار في الاتصالات الهاتفية والافتراضية أثناء علاجه من قبل الأطباء الملكيين.
وأصيب الأمير وليام بعد أيام قليلة من إصابة والده ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز ورئيس الوزراء بوريس جونسو بالفيروس.
وأفادت وسائل الإعلام يومها أن الأمير تشارلز أمير ويلز أصيب بأعراض أكثر اعتدالًا ولكن قيل إنه فقد حاسة التذوق والشم لفترة من الوقت.