قال ولي العهد البريطانية الأمير تشارلز، إنه التقى بالممثلة والمغنية الأمريكية الشهيرة باربارا سترايسند، قبل نحو 47 عامًا، وكشف أنه كان من أشد المعجبين بها.
وجاءت تعليقات الأمير تشارلز، بعد اختياره أمس السبت إضافة أغنية سترايسند "لا تمطر في موكبي" إلى برنامج جمعية البث في المستشفيات بحسب صحيفة "ديلي إكسبرس" البريطانية التي قالت إن البرنامج الذي سيتم بثه على أكثر من 180 محطة إذاعية للمستشفيات اليوم الأحد، يضم 13 أغنية من الأغاني المفضلة للأمير.
واستذكر تشارلز لقاءه الأول مع سترايسند، فقال: "لطالما كنت من أشد المعجبين بالممثلة والمغنية الأمريكية باربرا سترايسند، المتنوعة بشكل لا يصدق".
وأضاف: "في عام 1974، عندما كنت أخدم في البحرية الملكية.. بصفتي ملازمًا شابًا في الفرقاطة HMS Jupiter، استدعينا قاعدة البحرية الأمريكية في سان دييغو بولاية كاليفورنيا.. وعندما سمعت أنها كانت تقوم بعمل فيلم السيدة المرحة في استوديوهات وارنر براذرز.. كنت محظوظًا بما يكفي لزيارة موقع التصوير ومقابلتها هناك".
وأشار تشارلز الى أنه لن ينسى أبدًا موهبة سترايسند "المبهرة والرائعة والحيوية الفريدة وجاذبية صوتها وقدرتها على التمثيل".
وتابع: "الأغنية التالية، لا تمطر على موكبي، مليئة بذكريات خاصة.. أنا بالكاد أجرؤ على التفكير بها الآن، لأنها تعيد لي ذكريات جميلة منذ 47 عامًا".
كما تحدث الأمير تشارلز، عن أهمية راديو المستشفيات أثناء وباء "كورونا" قائلا:"عندما كنا نتعامل مع تأثير هذا الوباء المروع، كان دور راديو المستشفيات أكثر أهمية في توفير الراحة والرفقة، وفي رفع الروح المعنوية للناس عند الحاجة".
ولفتت الصحيفة، الى أن الأمير تشارلز كان يبلغ من العمر 26 عامًا، ولم يكن متزوجًا عندما التقى أول مرة مع سترايسند التي تكبره بنحو ست سنوات.
وأشارت إلى أن أغنية سترايسند "لا تمطر على على موكبي" ظهرت في المسرحية الموسيقية "Funny Girl" وساعدتها في الفوز بجائزة الأوسكار.
وقالت: "على الرغم من أنهما يعيشيان على جانبي المحيط الأطلسي، حافظ الأمير تشارلز وسترايسند على صداقتهما على مر السنين."