أطلت الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب وزوجها حسام حبيب للمرة الأولى إعلاميًا منذ أزمتهما مع والد الأخير بعد التسجيل المسرب المنسوب إلى والد المطرب المصري وحديثه عن أطماع نجله في زوجته وسعيه للزواج بفتاة تصغره في العمر من أجل الإنجاب.
وجاءت إطلالة الثنائي عبر مداخلة هاتفية، مساء الجمعة، مع الإعلامي المصري عمرو أديب.
وأكد حبيب أن هناك أشخاصا في الوسط الفني لديهم الرغبة في تدمير زوجته، خاصة أنهم كانوا يعملون مع شيرين قبل أن يتوقف التعاون معهم. ورأى أن هذا الأمر دفعهم لاختلاق هذه الأزمة إثر خسارتهم للاستفادة المالية التي كانوا يحصلون عليها من شيرين. كما قال حبيب إنه فوجئ بخروج تفاصيل من حياته الخاصة للعلن.
بعدها أثير موضوع وجود تسجيل لما يحدث من أحاديث في منزل الزوجين. ورأى حبيب أن "هناك تجنيدا يحدث من أجل رصد كل ما يحدث" في حياة شيرين عبد الوهاب.
كما رأى المطرب المصري أنه "أمر وارد أن تكون هناك زيجات لا يرضى عنها الآباء أو الأمهات"، ولكنه عدّ "ترصد هذا الأمر ونشره للعلن عملا يأتي من شبكة تجسس".
وأوضح حسام حبيب ما حدث يوم اكتشافه للتسجيل المسرب. وقال إنه استيقظ من نومه على بكاء زوجته، وحينما سألها عن ما يحدث أجابته قائلة "أبوك"، ووقتها سألها مسرعا "أتوفي؟"، لكنها أخبرته بما حدث.
ولفت إلى أنه ضحك من الصدمة، وظل يتساءل متى سيتركهما أقرب الأشخاص كي يعيشا في سلام، خاصة أنه لا يستطيع محاسبة والده، حسب تعبيره.
كما تحدث أن شيرين كانت تبكي خوفا على زوجها، ولم تكن ترغب في أن يصدق الجمهور ما قيل بحقه.
وكشف حبيب أن الفتاة التي سجلت المقطع لوالده تواصلت معه وحاولت ابتزازه؛ إذ كانت ترغب في الحصول على مليوني جنيه لوقف نشر التسجيل، كما أنها جعلته يستمع إلى جزء لم ينشر منه بعد.
وانهارت شيرين خلال المداخلة الهاتفية وظلت تبكي، قائلةً "أنا تعبانة.. أنا بحاول أمشي جوه الحيط"، مشيرةً إلى كونها تأذت بشكل نفسي كبير، ولم تتمالك نفسها خلال الحوار وظلت تبكي.
من جهته، أكد حسام حبيب أنه سيتقدم ببلاغ للنائب العام بسبب الابتزاز الذي تعرض له.
ولفت إلى كونه أكد لشيرين أن "دوره كزوج لها هو زيادة أموالها"، كما شدد على أنهما لا يحتاجان بعضهما ماديا. ونفى أن يكون لشيرين أي تأثير على عمله كمطرب.