فاجأت الفنانة مريم حسين جمهورها بالإعلان عن استعدادها لدخول القفص الذهبي للمرة الثانية، وذلك بعد سنوات على طلاقها من عارض الأزياء السعودي فيصل الفيصل.
وقالت الممثلة المغربية في تصريحات صحفية إنها تستعد لدخول القفص الذهبي، وتحدثت عن تفاصيل حفل زفافها المرتقب، مشيرة إلى أن موعد الحفل سيكون في الـ 11 من نوفمبر المقبل.
وفيما لم تكشف مريم حسين عن أي تفاصيل أخرى متعلقة بهوية العريس، توقع متابعون لها عبر منصات التواصل الاجتماعي، أن يكون العريس هو والد ابنتها وزوجها السابق فيصل الفيصل.
وتباينت تعليقات رواد السوشال ميديا على تلك الأنباء، ومنها؛ "الله يوفقها ويجعله خير عليها"، "مبروك عقبال كل العزابيات"، "قفصهم مو ذهبي لانه يصدى بسرعة"، "اللي بيتزوجها بيعيش في سجن مكسيكي مو قفص ذهبي".
وتزوجت مريم حسين من عارض الأزياء السعودي فيصل الفيصل في شهر مايو/ أيار 2016 بعد أن تم التعارف بينهما في مسلسل "البيت الكبير"، وأنجبت منه ابنتها أميرة فيصل، وانفصلت عنه في شهر ديسمبر/كانون الأوّل عام 2017.
وبعد 7 أشهر فقط من الزواج، بدأت معارك شرسة بين الزوجين؛ إذ شكك الزوج بنسب ابنته، ثمّ قررا الانفصال، وبدأ كل طرف ينشر فضائح خاصة بالطرف الآخر عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
بعدها، اعتذر الفيصل من زوجته وكأن شيئا لم يكن. أما مريم حسين فقامت بحذف كل شيء بناء على نصيحة والدتها مكتفية بنشر اعتذاره فقط.
بعد فترة، كشفت مريم عن سبب طلاقها من فيصل مؤكدة أنه قام بخيانتها.
وفي مقابلة لها مع الإعلامية مي العيدان في برنامج كشف الحساب، أثارت مريم الشكوك بشأن عودتها لزوجها عندما قالت للعيدان: "أحب أي شيء بنتي تحبه". وأضافت:"زواجي فشل بسبب الجمهور والصحافة".
ومؤخرًا كشفت مريم حسين عن سبب تغيّر شكلها، قائلة إن ذلك يعود إلى اتّباعها نظاما غذائيا نباتيا، بعدما ابتعدت عن المنتجات الحيوانية؛ الأمر الذي انعكس على شكلها وشخصيتها.
وقالت: "سبحان الله دائما الأكل الحيواني ينعكس على شخصية الإنسان لأن فيه مادة حيوانية لما يأكلها الانسان سبحان الله شيء نفساني غير لما انت تأكلين بس نباتات والانسان طبيعته من التراب فلما تأكلين شيء من التراب غير لما تأكلين لحم حيوان".
وحول وجودها على منصات التواصل الاجتماعي أوضحت مريم: "جميعنا أصبحنا كسالى على التلفاز وطغى ظهور السوشال ميديا على الراديو والتلفاز، ولكن أبدا لا أحب أن ألقب بـ "إنفلونسر" فأنا ممثلة وأحب التمثيل ولدي موهبة إلا أن الإعلام الجديد موضة علينا اتّباعها".