تحظى مساحيق البروتين بشعبية كبرى لعدة أسباب، فهي ليست فقط مصادر غنية بالبروتينات الحيوانية أو النباتية، بل يسهل أيضا إضافتها للأطعمة التي تتناوليها، وبعضها حتى محصن بمعادن وفيتامينات أساسية أخرى قد لا تحصلين عليها عبر مصادر الغذاء.
وبطبيعة الحال من المعروف أن الحصول على قدر كاف من البروتين هو أمر مهم وضروري بالنسبة لكل شيء، بدءًا من المساعدة في بناء الكتلة العضلية وانتهاء بإنقاص الوزن.
ومع هذا، فإنه لا يوجد حل واحد مناسب للجميع حين يتعلق الأمر باختيار مسحوق البروتين، حيث تستخلص تلك المساحيق من مصادر نباتية وحيوانية متعددة، وإن كان أشهر نوعين هما مصل اللبن والصويا، وهو ما يتعين عليك أن تعرفيه وتدركيه تماما.
هو بروتين حيواني يشتق من منتجات الألبان، حيث يخضع اللبن لعملية بسترة ويقسم لبروتينات الكازين ومصل اللبن، ثم يُعالَج بروتين مصل اللبن بشكل أكبر لإزالة الكربوهيدرات، الدهون والماء، ومن ثم يتبقى مسحوق، هو بروتين مصل اللبن.
- يساعد في تحسين أداء الرياضيين ويزيد قوتهم وكتلتهم العضلية.
- يساعد في علاج الصدفية بتقليله من أعراض حكة الجلد.
- يساعد في جهود إنقاص الوزن.
- يعد مصدرا غنيا بالعناصر المغذية والأحماض الأمينية.
- يسهل إضافته للوجبات والوصفات الغذائية المفضلة.
هو بروتين يشتق من فول الصويا (الذي يعد من البقوليات)، حيث يتم تصنيع بروتين الصويا من فول الصويا المطحون الذي تتم معالجته بعد لذلك ليتحول إلى مسحوق.
- يساعد في السيطرة على نسبة الكولسترول بالجسم.
- يشتق من نبات فول الصويا، ولهذا فهو مناسب لمتبعي الحميات النباتية.
- يخلو من اللاكتوز.
- يعد مصدرا غنيا بالعناصر المغذية والأحماض الأمينية.
- يتم امتصاصه بسرعة.
الفارق الرئيسي بين الاثنين هو أن مصل اللبن بروتين حيواني، والصويا بروتين نباتي، فضلا عن اختلاف مذاقهما وقوامهما، حيث يتسم كل بروتين بطعم وقوام يُمَيِّزُه.
إن كنت نباتية، فسيكون بروتين الصويا هو الخيار الأفضل بالنسبة لك، أما لو كنت تفضلين منتجات الألبان، فسيكون بروتين مصل اللبن هو خيارك. كما أن الطعم يلعب دورا هو الآخر، فقد يتوقف تفضيلك لأي من نوعي البروتين على الطعم، فبينما قد يروق بروتين الصويا للبعض، فإن بروتين مصل اللبن قد يروق للبعض الآخر.