خرجت النجمة اللبنانية نانسي عجرم عن صمتها لتوضيح حقيقة استدعاء المحكمة لها في قضية زوجها فادي الهاشم، مشيرة إلى أن استدعاءها هو للشهادة فقط في القضية التي حصلت في منزلها المتمثلة بجريمة مقتل الشاب السوري على يد زوجها، وليست مدعى عليها.
وردت عجرم على أخبار عدم حضورها الجلسة الأخيرة في المحكمة، وكتبت تغريدة عبر حسابها على "تويتر"، قالت فيها: "لم أغِب ولن أغيب عن أي جلسة أُستدعى لها، وقد حضرت الجلسة الأخيرة بصفتي شاهدة وبطلب من زوجي فادي التوسع في التحقيق وصولاً إلى إصدار الحكم النهائي والعادل في القضية".
وطالبت الفنانة اللبنانية من وسائل الإعلام توخي الدقة والحذر في نشر الأخبار، وعلقت: "يرجى توخي الدقة في نشر الأخبار. اقتضى الأمر التوضيح".
اللافت بالأمر أن محامي زوج النجمة اللبنانية غابي جرمانوس، أكد بتصريحات صحفية أن الجلسة الأخيرة تم تأجيلها لموعد آخر، بعكس ما أدلت به نانسي عجرم بتغريدتها.
وكشف محامي فادى الهاشم بتصريحاته، أن زوج نانسي عجرم هو من طلب استدعاءها كشاهدة على الحادث للتوسع فى التحقيقات، ولإثبات أن إطلاق النار لم يكن خيارا.
وقد أكدت مصادر صحفية أنه تم تأجيل جميع جلسات التحقيق مع زوج الفنانة اللبنانية نانسي عجرم، التي كان من المقرر أن تعقد يوم الثلاثاء الماضي لاستكمال التحقيق معه في جريمة قلته للشاب السّوري محمد الموسى مطلع العام 2020.
وكان من المفترض أن يمثل الدكتور فادي الهاشم أمام رئيسة الهيئة الاتهامية في جبل لبنان القاضية أميرة شحرور، لاستكمال التحقيق معه، لكن بسبب إضراب المحامين في لبنان تمّ تأجيل جميع الجلسات، ومن ضمنها جلسة الهاشم، إلى 30 حزيران (يونيو) الحالي.
يشار إلى أن قضية قتل الشاب السوري محمد الموسى عادت للواجهة مجدداً، بعد إعلان براءة فادي الهاشم سابقاً، وذلك بعد تصريحات مهمة لمحققة وخبيرة أدلة جنائية تدعى حلا ولد روب، التي أكدت أن "جريمة مقتل الموسى في فيلا الفنانة اللبنانية العام الماضي، جريمة قتل عمد"، مشيرة إلى أن "خلف هذه الجريمة جرائم أخرى".
