تعيش أسرة النجمة المصرية دلال عبد العزيز حالة من القلق، نظرا لعدم تحسن حالتها الصحية بالشكل الملحوظ واستمرارها في المكوث بغرفة العناية المركزة على أجهزة التنفس الصناعي لأكثر من شهر ونصف الشهر.
وعلى الرغم من تعافيها نهائيا من فيروس كورونا، إلا أنه أثّر على رئة الفنانة، وهذا ما يحاول الأطباء علاجها منه حاليا.
وكشف مصدر مقرب من عائلة النجم الراحل سمير غانم لـ"فوشيا" أن الوضع الصحي للفنانة دلال عبد العزيز ما زال غير مستقر، مضيفًا:" للأسف لم تمر من مرحلة الخطر، بل أن التحسن بطيء جدا وهذا ما يجعل أسرتها وبناتها دنيا وإيمي سمير غانم في حالة قلق كبير عليها".
وأضاف المصدر أن دنيا وإيمي تحرصان على زيارة والدتهما يوميا ولا تشعرانها بأي شيء من هذا القلق، وتتعمدا إضحاكها والحديث معها بشكل طبيعي وطمأنتها على الحالة الصحية للنجم سمير غانم؛ إذ إنها لا تعلم أنه توفي حتى الآن، وهذا ما نصحهما به الأطباء لرفع روحها المعنوية والتي يمكن أن تؤثر بشكل كبير على تحسن حالتها الصحية.
ودعا المصدر من الجمهور الدعاء للفنانة المصرية بالمرور من تلك المحنة الصعبة والخروج من المستشفى على خير والعودة مرة أخرى إلى منزلها.
وأكمل المصدر: "حتى الآن لم يحدد الأطباء المعالجون لحالة دلال عبد العزيز وقتا معينا لخروجها من المستشفى، حتى أنه ليس هناك موعد لخروجها من غرفة العناية المركزة وانتقالها إلى غرفة عادية داخل المستشفى، وهذه خطوة ينتظرها الجميع؛ لأنها بذلك ستكون تحسنت لدرجة أنها لا تحتاج إلى أجهزة التنفس الصناعي، كما أنها ما زالت تجلس من دون هواتفها المحمولة أو تلفزيون الغرفة خشية من أن تعرف خبر وفاة زوجها".
من ناحية أخرى، أوقفت كل من النجمتين المصريتين دنيا وإيمي سمير غانم كافة نشاطاتهما الفنية لحين الاطمئنان على حالة دلال عبد العزيز الصحية، واعتذرت دنيا مؤخرا عن حضور مهرجان أسوان لسينما المرأة في دورته الخامسة لاستلام تكريمها من إدارة المهرجان، وقامت بتسجيل كلمة مصورة لها ستذاع خلال حفل الافتتاح، كما أنها اعتذرت عن كافة الأعمال الفنية التي كانت معروضة عليها للتفرغ تماما هي وشقيقتها للجلوس بجانب والدتهما.