أوضح الفنان السوري عبود برمدا، أن أصعب موقف كان قد تعرض له، هو فترة الحرب والأزمة السورية التي أجبرته على الخروج برفقة عائلته من منزلهم في مدينة حلب.
وأشار برمدا في حديث مع موقع "فوشيا" إلى أن اللحظة الأولى التي وقف فيها على المسرح، لا يستطيع نسيانها، حيث أصبحت هذه الذكرى ترافقه بشكل مستمر، وتمنحه القوة. وانطلق من بعدها إلى عالم الفن الذي علّمه أن يكون طبيعيًا، ويبتعد عن جو النفاق والتصنع الموجودين فيه.
وحول الصفات التي يحبها بشخصيته، أكد عبود أنه لا يستطيع ذكر صفاته الجيدة، لكن الناس من حوله يفضلون الراحة التي يشعرون بها إلى جانبه. ووصف نفسه بأنه شخص متسرع جدًا وعصبي، وهذه الصفات تزعجه في شخصيته.
كما وجه برمدا تحية لوالديه اللذين يعتبرهما سببًا أساسيًا فيما وصل إليه، حيث تتوفر محبة الناس له بسبب دعواتهما، التي تسهم في إبعاد الناس السيئة عنه، وزرع الخير في دربه.
أما عن الزواج ورأيه به، بيّن عبود أنه مثل كل الناس يفضل حالة الاستقرار والعائلة والدفء الذي يحققه الزواج، كونه يعتبر سنة الحياة، لكنه حاليًا بدون شريكة في حياته، ولا توجد علاقة حبّ في حياته حاليًا.
وعن الأغنية الأقرب إلى قلبه، اختار برمدا أغنية "بتحبيني"، التي تصف حالة معينة عاشها وهو صغير، إضافة إلى أغنية "صدق بقا" التي تلامسه بشكل شخصي.
