مقطع صوتي لخاطفة الدمام تطالب فيه بالعفو يثير جدلا كبيرا

أرشيف فوشيا
تقوى الخطيب
19 يونيو 2021,10:26 ص

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعا صوتيا لخاطفة الدمام، وهي تناشد النظر في قضيتها بعد تأييد حكم القتـل تعزيرًا بحقها.

ووفقًا للمعلومات المتداولة فقد تمت المناشدة عبر مكالمة مسجلة من كابينة سجن الدمام يوم (الأحد) الماضي، حيث إن المكالمة كانت برغبة من خاطفة الدمام.

وتفاعل المتابعون مع التسجيل الصوتي على نطاق واسع، فمنهم من شدد على ضرورة إيقاع العقوبة بها، وآخرون تعاطفوا معها لتخفيف الحكم.


وجاء في التعليقات:" هذا كله ومظلومه!! هذا كله وتجرعتي الاذى !! انا ودي بس ودي وحده من امهات المخطوفين يتكلمون عشان اللي متعاطفين معاك يفهمون الفرق بين المجرم والضحيه بين الظالم والمظلوم .. انتي انسانه تجردت من الانسانيه وتتطالب بالانسانيه وهذا الغريب العجيب!".

وقالت متابعة: "ليست ثقافة ولا رزانة وإنما فرعون العصر الحديث يتجسد لنا في امرأة! لم استطع التعاطف مع ميتة ضمير لم استشعر لحظة انكسار او ندم في نبرة صوتها المتجبرة على ما اقترفت يداها. طاغية تجاوزت الحد في الظلم والمعصية والاستخفاف بعقول الناس".

وعلقت أخرى: "من اكثر القضايا اللي شدتني هذي القضيه وقسم بالله مو شماته بس شوفو كيف ان الظالم بيجي يوم وينكشف وينتصر عليه المظلوم كيف كيف.يالله !بعد 20 سنه يعود الحق لأهله. استفدت من القضيه ذي ان مهما طالت الحياه بيجي اليوم اللي يكشف لك الحقيقه في اشخاص مواقف سبحانك يارب ما اعدلك".


وحكم القضاء السعودي على المتهمة الرئيسية في القضية المعروفة باسم "خاطفة الدمام" بالقتل "تعزيرا"، وذلك بعد إدانتها بالخطف والتبني والتزوير وإقامة علاقة غير شرعية.

وأفادت صحيفة "سبق" بأن "المحكمة العليا بالسعودية أيدت حكم محكمة الاستئناف بالمنطقة الشرقية المؤيد لحكم المحكمة الجزائية بالدمام، الذي يقضي بالقتل تعزيرا على المتهمة الرئيسية في القضية المتداولة إعلاميا باسم "خاطفة الدمام".

وأشارت الصحيفة إلى أن المحكمة الجزائية بالدمام أصدرت العام الماضي الحكم بالقتل تعزيزا بحقها بعد إدانتها بالخطف والتبني، وتم تأييد الحكم من قبل محكمة الاستئناف بالمنطقة الشرقية لاحقا".

ولفتت إلى أنه "في الشهر الماضي أصدرت المحكمة العليا بالسعودية حكم تأييد الأحكام السابقة الصادرة بحقها، القاضية بقتلها تعزيرا".

وكانت قضية خطف المتهمة للأطفال قد أثارت الرأي العام بعدما اكتشفت الجهات المختصة محاولتها استخراج هوية وطنية لعدد من الأطفال، كانوا مختطفين لديها في وقت سابق، بعد أن قامت بتربيتهم على أنهم أولادها طوال 20 عاما.

 

google-banner
foochia-logo