3 طرق للتعامل مع أبنائك المراهقين دون أن تتأثر صحتك

أرشيف فوشيا
فرح الراغب
16 يونيو 2021,3:39 م

قد يعتقد بعض الأهالي أن فترة الحجر الذي فرضته جائحة كورونا على العالم أبعدت أبناءهم عن مشاكل العالم الخارجي، لكن الحقيقة مختلفة، فبحسب مركز السيطرة على الأمراض فإن الشكاوى زادت بنسبة 34% عن الأعوام السابقة، وأن أغلب الشكاوى كانت تتركز على قسم الأمراض العقلية، وغرف الطوارئ من قِبل آباء المراهقين.

فجميع الأهالي خلال العام الماضي كانوا يعملون من المنزل، ويجلسون بجوار ابنهم المراهق الذي يقضي وقته أمام التلفزيون أو في ممارسة ألعاب الفيديو أو الدردشة مع الأصدقاء، وأيضاً الجلوس لساعات على مواقع التواصل الاجتماعي.

وهذا ما دفع الكثير من الأهالي إلى الشعور باليأس والحيرة كيف وصل أبناؤهم إلى هذه الحالة، وكيف يمكنهم دعمهم، والاهتمام بهم خلال هذه الفترة، خاصةً وأن معظم المراهقين يعانون من حالة اضطراب واكتئاب وتقلبات مزاجية تتأرجح بين نوبات الغضب ونوبات الغبطة التي لا يمكن تفسيرها.

يقول مستشارو التوجيه المعنوي إن الكثير من الأهالي الذين لديهم شاب بعمر المراهقة يعانون من الكثير من المشاكل الصحية، التي قد لا تكون كبيرة لدرجة النزيف أو الجلطات، لكن هذه المشاكل بالفعل تؤثر عليهم وعلى سلوكهم، إذ لم يتم علاجها.

ويضيف المستشارون أن هناك بعض الخطوات التي على أهالي المراهقين اتباعها للحفاظ على أسرتهم وصحتهم وهي:

إعطاء الأولوية لوحدة الأسرة




يقول مستشارو التوجيه المعنوي إن العديد من الأهالي يعطون الأولية للأمور الدقيقة بدلاً من إعطائها لوحدة الأسرة، ومن ثم التركيز على مشاعر الابن، والاهتمام به كشخص وبمشاعره، وليس بأدائه أو امتثاله.

تفريغ الطاقة


يحتاج الأهالي بين الحين والآخر إلى إخراج طاقتهم من خلال وجود بعض الحلول الإبداعية، مثل التسجيل في ناد رياضي، أو المشي في الهواء الطلق، فهذه الأمور تساعد على تفريغ الطاقة، وبالتالي على استيعاب ابنك بشكل جيد، والتعامل معه بطريقة أقل حدية.

وضع الأهداف


يجب على الأهل وضع بعض الأهداف أمام أعينهم مثل الجلوس لساعة كاملة مع أبنائهم دون استخدام الهاتف أو التلفاز، فقط لسماع مشاكلهم وأهدافهم في الحياة، فهذا يساعد بشكل كبير على بناء الثقة بين الأهل والأبناء.

google-banner
foochia-logo