رد المخرج والمنتج البريطاني "بن وينستون" بغضب على الانتقادات التي طالت الجزء الأخير من مسلسله الشهير "الأصدقاء" (The reunion) بأنه يفتقر للتنوع.
وتساءل المخرج البالغ من العمر 39 عامًا عن التنوع الذي يمكن تقديمه في المسلسل الذي تم عرضه للمرة الأولى في عام 1994 ويتحدث عن 6 أصدقاء يتنقلون بين الحب والحياة في مدينة نيويورك.
وفي مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية قال وينستون: "لدينا مالالا وميندي كالينج وأخرى.. هناك ثلاث نساء من غانا، تتحدث واحدة منهن عن انقاذ الأصدقاء حياتها.. ولدينا ولدان من كينيا وثلاثة أطفال في الهند."
وأضاف:"ما التنوع الذي يريدونه؟ لأن طاقم الممثلين هم نفس الطاقم الذي صنع عام 1994.. أعتقد أنه من الأفضل النظر إلى أي مدى صمد هذا الطاقم أمام اختبار الزمن."
وأشار ونستون إلى أنه "لا يمكن للجميع الانضمام" إلى المسلسل في رد على سؤال عن سبب عدم مشاركة أي من الممثلين السود القلائل في العرض الأخير، مضيفا: "أنا في الواقع سعيد بالعرض الذي تمكنا من تجميعه أخيرا."
ولفتت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إلى أن النقاد أشاروا أيضًا إلى ما يبدو أنه الصعوبة، في تحدث الممثل الأمريكي-الكندي ماثيو بيري في العرض الأخير.
ونقلت عن ونستون قوله: 'أنا أحب العمل مع بيري.. إنه رجل مضحك ببراعة وأعتقدت أنه كان لديه بعض الميزات الرائعة في العرض.. والحقيقة أني شعرت بالسعادة والحظ؛ لأنني كنت في حضوره".
وفي مقابلة مع مجلة "هوليوود ريبورتر"، ناقش المشاركان في كتابة مسلسل "الأصدقاء" كيفن برايت ومارتا كوفمان قضايا التنوع في العرض؛ اذ قال برايت: "هناك أولويات مختلفة اليوم وقد تغير الكثير.. ومن المهم أن تعكس برامج اليوم كيف يكون المجتمع حقًا".
وتابع: "لم نكن نعتزم أن يكون لدينا طاقم من الممثلين البيض بالكامل.. لم يكن هذا هو الهدف أيضًا.. من الواضح أن الكيمياء بين هؤلاء الممثلين الستة تتحدث عن نفسها.. ماذا استطيع قوله.. هل أتمنى لو كانت ليزا سوداء.. لقد أحببت هذا التمثيل.. لقد أحببت العرض وأحببت التجربة."
بدورها أوضحت كوفمان أن هناك "ربما مائة شيء" كانت ستغيره في العرض إذا أتيحت لها الفرصة مضيفة: "هناك الكثير من الأشياء التي يمكنني أن أقولها إذا عرفت حينها فقط ما أعرفه الآن.. في ذلك الوقت، لم يكن هناك قرار واع.. رأينا الناس من كل عرق ودين ولون وكان هؤلاء هم الأشخاص الستة الذين اخترناهم لذلك، من المؤكد أنها لم تكن واعية."