عُرض يوم أمس الفيلم الوثائقي "الرحلة" والذي يتحدث عن رحلة حمل الفنانة اللبنانية ميريام فارس ومعاناتها مع الحجر الصحي الذي فرضه فيروس كورونا المستجد على جميع العالم في العامين الماضيين على منصة نتفليكس.
وكشفت فارس خلال الفيلم التي وصلت مدته إلى ساعة و11 دقيقة لأول مرة عن خسارتها جنينها الثاني في تجربة وصفتها بالأصعب والتي ما زلت تؤثر على نفسيتها حتى يومنا هذا.
وعن هذه التجربة التي لم تتحدث عنها سابقًا قالت: "في شهر يوليو من عام 2017، عرفت أني حبلى بمولودي الثاني، ووقتها كان عندي مشاكل صحية أثرت على جسمي، حسيت انه جزء مني راح.. حسيت بالذنب مع أنه مش ذنبي، حسيت بالاكتئاب والوحدة.. شعور ما ينوصف.. اللي صار حطمني.. بتمنى يجي نهار وأتصالح مع حالي".
وأضافت الفنانة اللبنانية أن هذه الحادثة المأساوية أثرت عليها بشكل كبير جدًا حيث إنها أوقفت جميع مشاريعها على الصعيدين الشخصي والفني، وشعرت أنها تعيش بدون هدف أو حلم.
كما عرض الفيلم حياة الفنانة والمشاكل التي واجهتها خلال فترة الحجر وكيف حاولت استغلال هذه الفترة للتقرب من عائلتها المكونة من زوجها داني متري، وابنها الكبير جايدن، بالإضافة لابنها دايف الذي أنجبته بعد فقدانها جنينها الثاني واصفة هذا الأمر بـ "الفرصة" التي منحتها إياها الحياة.
وفي الوقت الذي حظيت فارس بدعم كبير من الجمهور بسبب حديثها عن تجربتها هذه، والإشادة بالفيلم الذي حصل على نسبة مشاهدة عالية جدًا، تعرضت الفنانة اللبنانية لهجوم كبير وسخرية، حيث رأى عدد كبير من الجمهور أن التجربة لا تستحق فيلما تعرضه نتفلكس للحديث عنها.
كما قال آخرون إن العالم بأجمعه عاش تجربة الحجر، وأن فكرة إنتاج فيلم عن مرحلة الحجر وحمل الفنانة اللبنانية ميريام فارس مثيرة للسخرية وجاء في التعليقات: "يعني بس هي اللي عانت من كورونا مسكينه والعالم مستانس مانحجر".
وفي تعليق آخر: صراحه كنت ماعم عيش ولا اشرب ولا اكول كرمال اعرف شو كانت تعمل بالحجر الحمد لله هلا بقدر ارتاح وعيش بسلام".
وفي أحد التعليقات: "دراما كوين ع اساس بس هي اللي اتصابت ألوف من البشر انصابت وتعافت غير اللي ماتوا الله يرحمهم قال معاناه / واغنيتها خليعه وقله حيا واباحيه".
وكان اللافت تعليقات الجمهور حول عدم ظهور زوج فارس في الفيلم الوثائقي وحرصها على إخفاء هويته حتى هذه اللحظة مستذكرين التعليق الشهير للراحلة أمل حمادة "مين ماخده".
وعلى صعيد آخر استغلت ميريام فارس الضجة الكبيرة للفيلم الوثائقي لتطلق بعد عرضه كليب "غدارة يا دنيا".