تفاقمت الخلافات والمشاكل بين النجمة المصرية هالة صدقي وزوجها سامح سامي لدرجة حصوله على حكم محكمة ضدها يطالبها فيه بـ"بيت الطاعة".
تحدثنا مع هالة صدقي التي كشفت لـ"فوشيا" عن أسباب المشكلة وتفاقمها، وحقيقة ما يتردد عن منع ولديهما مريم ويوسف من السفر، وما مصير تلك المشاكل؟، وهل هناك أمل لتصفية الخلاف وعودة الحياة بينهما؟، وما مدى تأثير كل ذلك على ولديهما؟، وشكل علاقتهما بوالدهما.
في البداية أريد أن أؤكد أنني بقيت لسنوات أرفض الحديث عن مشاكلي معه، نظرا لوجود طفلين بيننا، ومهما كانت الخلافات فهو والد أولادي، ولدى الكثير من الأشياء التي أمتنع عن الحديث عنها بمبدأ عدم الإعلان عن أسرار بيتي، لكن المسألة فاقت كل الحدود وأصبح صمتي يفسر بأشكال أخرى لدى البعض، خصوصا أنه دائما ما يخرج عبر مواقع التواصل الاجتماعي ويتحدث عن خلافاتنا ويذكر أشياء غير صحيحة على الإطلاق، فوجب علي الرد.
أما بالنسبة لمسألة "بيت الطاعة" فأنا موجودة في بيت الطاعة حاليا وهو منزلي الذي أعيش فيه طوال عمري، وتزوجت فيه وأنجبت فيه ولديّ، لكنه كذب في الدعوى المقدمة عندما أشار إلى أن منزل الزوجية في منطقة المنيل بالقاهرة، وهذا غير حقيقي لأن هذا هو منزل والده وليس منزله الشخصي، وهو لا يمتلك منزلا في مصر من الأساس، كما أنه ذكر في بداية الدعوة أيضا أنه متواجد حاليا في الولايات المتحدة الأمريكية وهذا معناه أنه لابد أن يعود لمصر لتنفيذ الحكم، وهذا ما أتمناه أن يحدث، لأن بعودته إلى مصر سآخذ حقي منه بالقانون؛ لأنه لا يدفع النفقة المطلوبة منه.
هذا كان مجرد شو إعلامي تعوّد على فعله منذ نشوب الخلافات بيننا، ففي ديانتنا المسيحية لا يوجد ما يسمى بالطلاق، بل أنه يحاول أن يشوه صورتي لدى الجمهور كوني فنانة ومشهورة، ويرى أنه بذلك يضغط علي بإصدار تصريحات ليس لها أي أساس من الصحة، وكلها أكاذيب وإشاعات وأشياء غريبة، ولكنه من الصعب أن ينجح فيما يفعله؛ لأن الجمهور يعلم جيدا من هي هالة صدقي، وهناك عشرة لسنوات طويلة بيني وبينهم، وللأسف مع يفعله معي هو من ضمن ضريبة الشهرة، لكن ولديّ هما من يدفعانها قبلي.
بعد حصولي على حكم من المحكمة بالنفقة جنّ جنونه، وأصبح يفعل تصرفات غير طبيعية، رغم أن النفقة بمبلغ 8 آلاف جنية مصري، وهو مبلغ قليل جدا على المصروفات الخاصة بالولدين والتي أتكفل بها بمفردي، بل أنه يرغب في إخراج الولدين من المدرسة الخاصة وإدخالهما في مدارس حكومية، وهذا يدل على أنه لا يهمه ولديه.
حاول أكثر من مرة العودة لي لكنني رفضت ذلك تماما، وليس واردا أن نعود مرة أخرى؛ لأن الحياة بيننا أصبحت مستحيلة، وأنا لا أريد منه أي شيء سوى أن يتركنا من دون مشاكل وفضائح، وهو أمر بسيط أن يفعله، خصوصا أنه يمكن أن يطلقني في أمريكا؛ لأن القانون هناك يسمح له بذلك.
حاولت كثيرا من أجل الوصول للطلاق باحترام بيننا، وتدخل والده في إحدى المرات بعد أن أنقذت حياته وأدخلته المستشفى وطلب مني أن أتنازل عن النفقة ووافقت، ثم طلب مني أن أمضي على إيصال باستلام حقوق الأولاد حتى عام 2040، ورغم أنه طلب غريب لكنني وافقت، ثم طلب أن أتحمل مصاريف المحامي ووافقت، حتى طلب مني أن أكتب على نفسي استلام مبلغ ضخم منه فرفضت ذلك وتوقفت المفاوضات عند ذلك الحد.
بالتأكيد كل ما يفعله يؤثر على ولدينا رغم أني أحاول أن أخفي عنهما ما يحدث لكن هناك أشياء يعلمانها بشكل خارج عن إرادتي، ومثلاً علما منعهما من السفر وسبب لهما موقفا محرجا أمام زملائهما؛ إذ إنه تم إلقاء القبض عليهما من داخل مطار القاهرة تنفيذا لقرار منع السفر، عندما كان هناك بطولة للجومباز لابنتي مريم في ألمانيا وكان معها شقيقها يوسف ومجموعة من زملائها بالمسابقة، وفوجئنا جميعا بالقرار الذي لم أكن أعلم عنه شيئا، ومنعهما عن السفر دمر لهما مستقبلهما الرياضي بعد ذلك.
كذاب، ويمكن لأي شخص التأكد من منع سفر ولديّ عن طريق مكتب الجوازات المصري، لكنني اعتدت على إطلاقه الأكاذيب، وفي النهاية أنا مستعدة لفعل أي شيء من أجل إنهاء تلك العلاقة، لكن ما الضمانة لي أن لا يخرج بعدها ويشهر بي مثلما يفعل الآن، كما أنه مستمر في رفع القضايا ضدي، فهناك ست قضايا تم رفعها هذا الأسبوع بخلاف قضية "بيت الطاعة".
للأسف هما يرفضان التعامل معه، بل فوجئت بأنهما غيّرا اسميهما على إنستغرام وفيسبوك، وعلمت مؤخرا أنهما أرادا أن يغيرا اسميهما في المدرسة وحدثت مشكلة كبيرة، لكنني حاولت أن أفهّمهما أن اسم الأب مستحيل تغييره، وهو لا يحاول التقرب منهما أو رؤيتهما أو حتى التحدث معهما، وعندما أتصل به ابني يوسف عبر الهاتف كانت المكالمة بينهما سيئة للغاية، وهو كان السبب الرئيسي وراء سوء العلاقة بينه وبينهما رغم محاولاتي تحسين العلاقة لكن دون جدوى.