عقدت الفنانة المصرية حورية فرغلي، مؤتمرًا صحفيًا للحديث عن المحنة التي مرت بها مؤخرًا، والبلبلة التي أثيرت بسبب تصريحاتها عن مواطنتها أمينة خليل.
وقالت فرغلي خلال المؤتمر الصحفي، بشأن إنكار أمينة خليل صلة قرابتها بها: "يعني هي نزلت بيان.. ونزلت بيان تاني.. الصراحة الموضوع ده موضوع شخصي مش حابه اتكلم فيه.. أنا ولا زعلانة منها ولا متدايقة منها".
كما تحدثت عن العمليات الجراحية، التي أجرتها لترميم أنفها بالقول: "انا كنت رايحة ومش حاطة في دماغي اني راجعة تاني.. انا كنت متوقعة أرجع في صندوق.. من كتر العمليات الي عملتها.. من السنتين اللي عشتهم في اكتئاب.. ما طلعتش من غرفتي سنتين.. مكنتش ابص في المرايا.. تشوهت.. الرياضة الي بحبها اتمنعت اعملها.. كل الناس اللي كانوا حوالي وعاملين صحابي ما حدش فيهم رفع السماعة على واطمن علي.. حسيت انه الشغلانة الي انا بحبها وبطلع فيها كل طاقتي مش قادرة اعملها لأنه أنا تشوهت".
وأضافت: "اتحرمت من الخلفة.. ما عنديش أهل.. ماعنديش راجل.. هعيش ليه.. كنت شايفة انه ما ليش سبب اني اعيش.. كنت أقول يا رب أنام وما أصحاش.. بس قلت حسافر واعمل عملية… بس هي في أمريكا وكورونا منعتني من السفر.. بعديها حد كلمني من الوزارة وقلي الفيزا جاهزة فحسيت إنه لسه في أمل".
وأردفت: "انا ضحيت لما قلي 4 عمليات.. أنا كنت فاكرة عملية واحدة.. أنا نص شعري وقع من العمليات.. وكانوا الـ 4 عمليات مؤلمين جدًا جدًا.. لكن كنت كل ما أبص في المراية كنت ألاقي نفسي حلويت ورجعت حورية".
وعن كلمات التنمر التي كانت تواجهها، علقت فرغلي، أن هناك من كان يشبهها بالفنان العالمي مايكل جاكسون، وكان من بين التعليقات المؤذية "مسخ"، "انتي لازم تمثلي رعب بس"، "انت وجهك مرعب وما فيهوش جمال".
وعن تكلفة العمليات التي أجرتها كشفت فرغلي، أن العمليات الـ 4 كلفتها ما يقارب 255 ألف دولار أمريكي، بدون تكلفة السفر وتكلفة الأكسجين، وأكدت أنها لم تأخذ نقودًا من أحد ولا تتلقى أي مساعدة من أي شخص.
وتطرقت فرغلي للحديث عن خيبة الأمل ببعض الأشخاص الذي تشاركت معهم المسلسلات، والذين لم يسألوا عنها أبدًا في محنتها، وأوضحت في حديثها أنها تعاملت مع الحيوانات، وخاصة الكلاب منذ صغرها، أكثر من تعاملها مع الناس واصفه إياهم بأنهم الأوفى.
وتصدرت فرغلي حديث السوشال ميديا، بسبب تصريحاتها الجديدة، واعتبر البعض أنها أصبحت تبالغ في الحديث عن نفسها وزملائها وعدم سؤالهم عنها، وعليها التركيز في الفترة المقبلة على أعمالها الفنية، وليس الحديث عن العمليات.