قالت مؤرخة ملكية بريطانية معروفة، إن كيت مدلتون زوجة الأمير وليام، تحظى باهتمام أكثر من زوجة عمها كاميليا، رغم أن الأخيرة تعتبر أقرب للعرش.
وأشارت مارلين كونيغ، إلى أن استطلاعات الرأي أظهرت أن كاميليا "دوقة كورنوال" لا تحظى بالقدر نفسه من التقدير، كما ينبغي لها على العمل المهم الذي تقوم به.
ورأت كونيغ، أن كاميليا قد تصبح "قرينة الملك" بعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية، وتولي زوجها ولي العهد الأمير تشارلز، العرش البريطاني.
وقالت: "كاميليا تقوم بعمل رائع، واعتقد أنها ستواصل تبني المزيد من القضايا.. هذه القضايا مثيرة للجدل، وهي تشمل قضايا ثقافية وإنسانية، مثل محو الأمية، لكنني أعتقد أنه من المهم أن يتم تسليط الضوء على أمور كهذه".
وأضافت: "أعتقد أنه عمل رائع وأحد الأشياء الكبيرة التي تقوم بها كاميليا، هو مشروع رعاية لضحايا الاعتداء الجنسي، وأرى أنه من الرائع أنها بدأت هذا، لأنه أمر مثير للإعجاب في كل مكان وزمان... إنه فعلا أمر رائع".
ولفتت كونيغ إلى أن كاميليا تدعم أكثر من 90 جمعية خيرية، في جميع أنحاء المملكة المتحدة، لكونها إما راعية أو رئيسة لتلك الجمعيات، بما في ذلك العديد من الجمعيات التي انتقلت إليها من الملكة إليزابيث في عام 2016.
وقالت: "لكن كاميليا لا تحصل على القدر نفسه من التقدير والاهتمام، كما هي الحال مع كيت وزوجها الأمير وليام، لأنها ليست صغيرة، والتركيز دائمًا على الشباب.. الناس نوعًا ما ينسون ما يفعله أفراد العائلة المالكة الأكبر سنًا".
وأظهر استطلاع رأي ملكي للربع الأول من عام 2021، أجرته مؤسسة "YouGov" أن كاميلا جاءت في المرتبة التاسعة، بين أكثر الأعضاء شعبية في العائلة الملكية.
وأشار الاستطلاع إلى أن كاميليا تغلبت على ميغان ماركل، زوجة الأمير هاري، بحصولها على 37% من الأصوات مقابل 34% لميغان "دوقة ساسكس" في حين تفوقت عليها كيت بحصولها على حوالي 59% من الأصوات.
كما تفوق الأمير وليام، على والده بحصوله على 61% ليكون ثاني أكثر أفراد العائلة الملكية شعبية، بعد الملكة، مقارنة بالأمير تشارلز في المركز الثامن بنسبة 40٪.