انضم الممثل الأمريكي آفليك إلى خطيبته السابقة عاشقة اللياقة البدنية الممثلة والمغنية الأمريكية جنيفر لوبيز في صالة الألعاب الرياضية، حيث شوهدا يتبادلان القبل، فيما شوهد أفليك وهو يرتدي الساعة الفضية مرة أخرى التي أهدتها له عام 2002.
وكشفت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الثلاثاء، أن آفليك ولوبيز دخلا صالة الألعاب الرياضية معا، في ميامي بفلوريدا صباح أمس الاثنين.
وبدا الممثل البالغ من العمر 48 عامًا أكثر حنينًا للماضي؛ إذ شوهد وهو يرتدي ساعة فضية أهدته إياها لوبيز عام 2002 عندما بدأ الاثنان المواعدة للمرة الأولى.
وبرزت عضلات بطن جنيفر وهي تسير مرتدية قميصًا أبيض مقطّعًا مع بنطال أرجواني منقّط، بينما كانت متوجهة للصالة ليوم آخر من التدريب الرياضي، فيما دخل معها آفليك الذي جاء للمدينة في اليوم السابق وهو مرتدٍ قميصًا أزرق مع بنطال رياضي أسود.
وأبلغ مصدر مجلة "In Touch " أن آفليك ولوبيز "بديا في حالة حب شديدة" داخل النادي الرياضي، وأنه من الواضح أن العلاقة عادت إلى سابق عهدها.
وأضاف المصدر: "تبادلا قبلة طويلة على أرضية صالة الألعاب الرياضية وبديا في حالة عشق مع بعضهما خلال التدريب".
ولفت مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي إلى أنهم لاحظوا المجوهرات والساعة التي كان يرتديها آفليك وهو يدخن سيجارة على شرفة منزل لوبيز على الواجهة البحرية بعد ظهر يوم الأحد، وأن الساعة هي نفسها التي أهدته إياها لوبيز.
وأكدت لوبيز الشهر الماضي انتهاء علاقتها مع لاعب البيسبول الأمريكية السابق أليكس رودريغيز بعد أن تواعدا نحو أربع سنوات، وكانا مخطوبين لمدة عامين.
وأبلغ مصدر مجلة "PEOPLE " الأسبوع الماضي أن لوبيز عادت إلى لوس أنجلوس لقضاء المزيد من الوقت مع آفليك في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وقال المصدر: "من الواضح أن الزوجين يسعيان لإحياء علاقتهما على المدى البعيد... الحقيقة أنه موقف صعب لأنهما يعيشان بعيدًا عن بعضهما في أماكن مختلفة وبعيدة... لكن يبدو أنهما ملتزمان بإنجاح الأمور".