أول تعليق لـ إيمي وزوج دنيا سمير غانم بعد وفاة الأخير

أرشيف فوشيا
محمد جميل
22 مايو 2021,11:30 ص

وجهت الفنانة المصرية إيمي سمير غانم رسالة إلى والدها وذلك في أول تعليق لها بعدما شاركت في تشييع جثمانه الجمعة عقب دفنه بمقابر العائلة في مدينة نصر.

وكتبت إيمي، بوست الدعاء لوالدها سمير غانم قائلة: "سمير غانم...اللهم تقبله وارحمه وأدخله في الفردوس الأعلى من الجنة... يا رب إنها أول ليلة له في قبره... اللهم آنس وحشته، وارحم وحدته وثَبّته عند السؤال، واجعل قبره روضة من رياض الجنة...اللهم قر عينه بقربك، وأسعده بجوارك، ومتع بصره في الجنة بالنظر إلى وجهك الكريم".

وأضافت: "اللهم ارحمه واغفر له وعافه واعفِ عنه، اللهم نور مرقده وعطر مشهده، وطيب مضجعه، اللهم آنس وحشته، وارحم غربته وقهِ عذاب القبر وعذاب النار، اللهم ارحمه واغفر له".



من جهته كتب الإعلامي المصري رامي رضوان، زوج الفنانة دنيا سمير غانم في منشور عبر حسابه على "فيسبوك" قائلاً: "بعض من الشخصيات التي قدمها وأمتعنا بها على مدار عشرات السنين.. كل واحد فينا ممكن يكون حب شخصية أكتر من التانية لكن كلهم استحوذوا على قلوب أجيال.. وإفيهات كل شخصية محفورة في عقولنا... ومتضفرة في هزارنا.. هذا الرجل العظيم صنع البهجة... ولم يعرف الحزن طريقاً له حتى في يوم رحيله. ماكنتش جنازة...كانت موكب مهيب لملك يزف إلى جنة الخُلد بإذن الله".

وأضاف رضوان: "هتوحشنا رغم ثقتي إنك هتفضل معنا في كل ثانية بروحك المبهجة وسيرتك الجميلة وقلبك الأبيض وإفيهاتك اللي بنبني كلامنا عليها وبها، سمير غانم كنز السعادة الذي لم ينضب".

واختتم رضوان رسالته لوالد زوجته: "سمير غانم هو إكسير الضحك وكنز السعادة الذي لم ولن ينضب".

وخلال مراسم الدفن، ظهرت أسرة الراحل، حيث تواجدت ابنتاه دنيا وإيمي بصحبة رامي رضوان زوج دنيا وحسن الرداد زوج إيمي، كما تواجد أشقاء سمير غانم، فيما غابت دلال عبد العزيز عن وداعه بسبب تواجدها في المستشفى تقاوم فيروس كورونا المستجد.





وأثناء الدفن حرص شقيق سمير غانم على الدعاء له قبل دخوله إلى القبر، وتحدث بعدها في تصريحات إعلامية ليكشف عن كواليس الأيام الأخيرة في حياة الراحل، مؤكدا أنه قبل أن يدخل سمير غانم إلى المستشفى كان مصابا بكورونا ولكنه تعافى منها، وفي ذلك التوقيت كان يعاني من مشاكل في ركبته، فكان يلجأ للصلاة وهو جالس بصحبة شقيقه.

إلا أنه بعد التعافي من الفيروس المستجد، حدث فشل في الكلى والرئة، وذلك على عكس حالة شقيقه الذي أصيب هو الآخر بالفيروس المستجد، وكان يعاني من نفس الأعراض التي عانى منها سمير غانم ويحصل على نفس الأدوية، إلا أنه تجاوز الأمر دون مضاعفات، فيما لم تكتب النجاة لسمير غانم.

وتحدث شقيقه عن اللحظات الأخيرة له في المستشفى، بعد أن حدثت له حالة من التوهان، ولكنها لم تكن غيبوبة، حيث كان يتابع خطواتهم بعينه، وينتبه إلى أصواتهم حينما يصلون إلى المستشفى.

وفي إحدى المرات حينما وصل شقيقه بصحبة دنيا وإيمي، استيقظ سمير غانم وتابعهم بعينيه طيلة تواجدهم، ولكن عينه اليمنى تعرضت لفطر أسود، أكد شقيقه أنه من أسوأ الأمور التي قد تصيب الإنسان، فكان الأمر سببا في تدهور الحالة بشكل سريع للغاية.

وعلق شقيقه قائلا: "غير كده سمير كان هيقوم وكنا خلاص"، مشيرا إلى أن سمير غانم لم يترك أي وصية وكان دائما ما يقول "الحمد لله".

أما أمنيته الأخيرة أثناء تواجده في المستشفى كانت الذهاب إلى منزله من جديد والنوم على سريره مرة أخرى، وأخبر شقيقه نيته الذهاب لحج بيت الله الحرام في حال تجاوز الأزمة الصحية التي كان يمر بها، ولكنه لم يكتب له النجاة.

google-banner
foochia-logo