ازدادت عدد الإصابات الناجمة عن فيروس كورونا بين الفنانين المصريين، مما وضع الوسط الفني فوق صفيح ساخن بين الدعوات لهم بالشفاء والترحم على من فارقوا الحياة بسبب المرض نفسه، إذ يتلقى البعض العلاج بالمستشفى، وآخرون معزولون في المنازل.
ولعلّ من أبرز هؤلاء النجوم الفنانة دلال عبد العزيز وزوجها النجم سمير غانم، اللذان لا زالت حالتهما غير مستقرة، ويعيشان على أجهزة التنفس الصناعي.
ويمكث الثنائي في المستشفى وسط رعاية طبية كبيرة، لكن دون تحسن ملحوظ أو استقرار لأي من الحالتين، مما جعل ابنتيهما دنيا وإيمي تطالبان الجميع بالدعاء لوالديهما بنية الشفاء.
كذلك تعيش الفنانة منال سلامة في المنزل معزولة عن الأسرة، حيث أصيبت مؤخرا بفيروس كورونا، ولكن حالتها مستقرة حتى الآن.
وأيضًا الفنانة فاطمة الكاشف، والتي أعلن الفنان جمال عبد الناصر في اتصال هاتفي مع "فوشيا" آخر تطورات الحالة الصحية لزوجته قائلاً: "الحالة لا تزال غير مستقرة، هي تخضع للعلاج بالمنزل منذ أسبوعين وقد طلب الطبيب أن تستمر على أدوية إضافية وزيادة نسبة الأكسجين لها، لذلك تطلب الأمر نقلها إلى مستشفى العجوزة لتلقي العلاج".
وأضاف عبد الناصر: "الجميع يتصل بي للاطمئنان عليها من الزملاء وعلى رأسهم نقيب الممثلين د. اشرف زكي وجميع أعضاء النقابة، وقد طلب الطبيب أسبوعا آخر لمتابعة الحالة، والحمد لله حتى الآن فحالتها لا تستدعي الذهاب إلى المستشفى".
وفي سياق متصل أصيب الفنان هشام المليجي منذ أسبوعين بكوفيد-19، ويتلقى العلاج بمنزله، حيث كان يعاني بشدة من ضيق في التنفس في بداية الأمر، إلا أن حالته استجابت للتحسن بشكل كبير الآن.
أما الفنانة وفاء مكي فرفضت الذهاب إلى المستشفى، وطلبت من نقابة المهن التمثيلية أن تستدعي لها طبيبا يتابع حالتها في المنزل بعد شعورها بضيق تنفس، وعلى الفور لبت النقابة الدعوة ولا زالت تخضع للعلاج بالمنزل، وسط رعاية طبية تم تكلفيها خصيصا لها.
وقد تواصلت فوشيا مع عضو نقابة المهن التمثيلية بمصر، عزوز عادل، والذي كشف عن آخر التطورات للفنانين المصابين قائلاً: "النقابة تتابع عن كثب جميع الفنانين المصابين فلا زال الفنان سمير غانم وزوجته دلال يخضعان للعلاج بالمستشفى ولا يمكن للنقابة أن تقول معلومات عن الحالة احتراما لرغبة العائلة، واليوم دخلت الفنانة فاطمة الكاشف لمستشفى العجوزة والحالة مستقرة، أما عن وفاء مكي ومنال سلامه وهشام المليجي فهم في طريقهم للتعافي بشكل كبير".