يعتمد كثيرون على الدجاج باعتباره من أشهر مصادر البروتين التي يمكن تجهيزها على الموائد حول العالم. وهناك تقديرات من شركات متخصصة تقول إن الدجاج هو البروتين الأكثر استهلاكا في العالم حيث يتم استهلاك ما يربو على 98.5 مليون طن.
ونستعرض فيما يلي قائمة بأبرز قطع وأجزاء الدجاج التي يمكنك الاستفادة منها بشكل كبير، ونرتب تلك القائمة حسب الأجزاء التي يمكن تصنيفها من الأسوأ للأفضل:
تتميز بكونها قطعة صحية للغاية، ويصفها خبراء تغذية بأنها واحدة من أفضل الأطعمة التي يمكن تناولها، لكونها مصدرا غنيا بالحديد، حمض الفوليك، الكولين والبيوتين.
رغم أنها ليست بنفس شهرة كبدة الدجاج، لكنها أيضا لا تحظى بقيمة كبيرة من الناحية الغذائية، فهي بالأساس تعتبر الجزء الذي يتبقى بعد تنظيف كامل الدجاجة. ولعل وجه الاستفادة الوحيد بها هو أنها جيدة بشكل لا يصدق في تحضير المرق؛ إذ إنها ومع انخفاض اللحم بها، تحتوي على نسبة عالية من الدهون ونخاع العظام.
وهي مصدر قليل الأهمية كما ظهور الدجاج، وربما وجه الاستفادة الرئيس بها هو قليها أو نقعها في صوص البافلو، ومن ثم تناولها في أي من المناسبات الرياضية.
وهي القطع التي ترتفع بها نسبة الجلد إلى اللحم، وتجعل الجناح ألذ وأكثر دسامة، كما تتسم تلك القطع بسهولة الحصول على اللحم منها، وتقل بها الغضاريف عن كواحل الأجنحة.
تشبه كواحل الأجنحة، لكنها تختلف عنها، كونها جزءا من ساق الدجاجة، كما أنها أكبر في الحجم من الكواحل، ويوجد بها قدر أكبر من اللحم، وهي أسهل في الطهي من الأجنحة.
وهو جزء بالدجاجة قد لا ينتبه له كثير من ربات البيوت، وهو بالأساس عبارة عن جزء دهني، يحب البعض تناوله، ويمكن استخدامه في قلي الخضراوات أو تحضير الحساء.
لن تجديها بسهولة في محلات السوبر ماركت، بل يمكنك طلبها من أي محل متخصص في بيع وذبح الدواجن، حال كنت ترغبين في الحصول على الصدور بهذا الشكل.
يعتبر بديلا منخفض الدهون لاستخدامه في الوصفات التي تستعين فيها ربة المنزل باللحم البقري، علما بأن معظم مفروم الدجاج يصنع إما من لحم أبيض أو لحم داكن (أو مزيج بينهما) مع أو من دون جلد. وكلما كان لحم الدجاج فاتحا، قلت نسبة الدهون.
تعد مصدرا منخفض الدهون، ولهذا فهي من أكثر قطع الدجاجة إفادة للصحة، ويمكن قليها في المقلاة، خبزها، شويها وتقطيعها لاستخدامها في الطواجن أو الشوربات.
التي تعرف أيضا باسم "شرائح صدور الدجاج المقرمشة" وتتسم بفوائدها المتعددة من الناحية الصحية، فضلا عن سهولة طهيها في وقت بسيط وتميز مذاقها.
من القطع المتنوعة كما صدور الدجاج، لكن بنكهة أعلى، ويمكن خبزها، شويها وتحميصها. وحين تطهى جيدا، يخرج اللحم عن العظم، وهي مناسبة للاستخدام في الكاسرولات، الحساء، التاكو، الصلصات، التغميسات وغيرها من الوصفات التي تتطلب قطع الدجاج.
وهي من القطع المميزة التي تضمن لك قدرا أعلى قليلا من القيمة الصحية والغذائية، ويمكنك استخدامها بأية طريقة كما صدور الدجاج أو أصابع الدجاج، بل والتمتع أيضا بالنكهة والطراوة الزائدة التي تتسم بها تلك الأفخاذ مع رخص سعرها.
بغض النظر عن طريقة طهي الدجاجة كاملة، فإن عملية طهيها تشبه العمل الفني، الذي يتطلب مهارة خاصة من ربة المنزل، لضمان تقديمها كطبق شهي يحوز على إعجاب الجميع.
وهي من اللحوم داكنة اللون، التي تتميز بطعمها الشهي وقوامها الطري، كما أن محتوى الدهون الزائد بها يحول دون الإفراط في طهيها، ويشمل الربع فخذ الدجاجة والدبوس.