تبدو المشاكل اليومية في المنزل صغيرة في البداية، لكنها عندما تتكرر وتتراكم فإنها يمكن أن تؤدي إلى خلافات لا يمكن حلها.
إليك أهم هذه الممارسات التي نشرتها "هارفارد للأعمال" واعتبرتها وصفة مُجربة لتسريع الطلاق
التجاهل المتعمد للناس أمر سيئ جدا، وتعتبر نسخة التجاهل "الصامت" هي الأسوأ. ويمكن أن تكون ضارة بالعلاقة، خاصة إذا تم استخدامها كسلاح عند الشجار.
عندما نفترض أن الشريك يجب أن يعرف ما يزعجنا دون أن نتكلم، علينا أن نتذكر أن لا أحد يستطيع قراءة الأفكار أو فهم وتوقع رغبات الشريك طوال الوقت.
إذا كان هناك ما يزعجك فصرحي به وامنحي شريكك فرصة لتغيير عاداته السيئة.
هذه الصفة موجودة لدى بعض النساء والرجال. هؤلاء الأشخاص عندما يشترون يصبح لديهم زيادة مؤقتة في الدوبامين، وبالتالي يشعرون بالسعادة.
لن يصلح أي قدر من الجدل هذه الصفة؛ لأنهم بحاجة للخضوع للعلاج.
هناك فرق كبير بين النقد البناء العقلاني والتذمر المستمر والاستخفاف، إذا كان شريكك يجعلك تشعرين بأنك غبية، سمينة، مملة، قبيحة، وغير ذلك من الصفات المحبطة، فإن الأمر يحتاج لجلسة مصارحة حتى لا تسوء العلاقة أكثر.
النوم معا في السرير نفسه أمر بالغ الأهمية لزواج صحي؛ فهو يعزز الراحة والأمان والحميمية العاطفية. ومن الواضح أيضا أنه أكثر رومانسية.
الرجال والنساء الذين يظلون مقربين من أهلهم، كما لو أنهم لم يستقلوا، يتمتعون بمستوى أعلى من الطلاق، ليس من الصحي أبدا أن يطلع الأهل على مشاكل الزوجين. يجب إقامة علاقة جيدة مع الأهل دون السماح لهم بالتدخل.
إذا كانت الزوجة هي المعيل الرئيس للأسرة، فإن هذا غالبا ما يشعر الرجل بالعجز. عليك التعامل مع زوجك بحذر إذا كان البيت يعتمد عليك في النفقات من أجل الحفاظ على زواجك.
حتى في الزواج، ما زلتما شخصين. سيحتاج كل طرف إلى بعض الوقت بمفرده، فهناك صداقات، وعلاقة مع العائلة الممتدة، وهوايات ونشاطات خاصة يحب كل طرف ممارستها وحده.
المنزل مكان للشعور بالراحة، وكما أن سوء النظافة في المنزل قد يؤدي إلى الطلاق فإن الهوس بالنظافة والترتيب قد يقود إلى النتيجة نفسها. لا ضرورة لإثارة المشاكل حول نظافة وترتيب البيت. إذا لم يستطع الرجل الاسترخاء في منزله، فهذه مشكلة كبيرة.
هناك الكثير من الأمهات اللواتي يعتبرن أن الأولوية هي رعاية أطفالهن. هذا الأمر يفسد العلاقة ويقتل الرومانسية. تذكري أن زوجك ما زال بحاجة لاهتمامك.