أسدلت شركة "الصباح إخوان" الستار على مسلسل "عشرين عشرين" الذي حقق نجاحًا كبيرًا خلال السباق الرمضاني.
فبعد مرور 30 حلقة من مسلسل "عشرين عشرين"، انقسمت الآراء حول نهاية العمل، إذ اعتبر البعض أنها جاءت منصفة، في حين رأى آخرون أنها كانت حزينة جدا بالنسبة للجمهور المتابع للعمل الذي لم يكن يتوقع موت قصي خولي (صافي) في الحلقة الأخيرة برصاصة، وبعد أن انتصرت نادين نسيب نجيم (سما) لقضيتها 2020 التي كُلفت بها وأنهنتها بنجاح، بخاصة بعد القضاء على الشبكة التي يديرها صافي وتتاجر في المخدرات.
والملفت، أن الحلقة الأخيرة من هذا العمل كانت حديث مواقع التواصل الاجتماعي وتصدرت الترند على تويتر، بخاصة أن علامات استفهام كثيرة وضعت حول مصير صافي، إذ أكد الكاتب بلال شحادات أنه "متل القطط بسبع أرواح".
تصريح شحادات فتح آفاقا جديدة للدخول في جزء جديد من العمل، وذلك بعد أن أُعلن عن التحضير الفعلي لهذا الجزء من خلال ما جاء في ختام الحلقة 30: "والصراع ما زال مستمرا بين الخارجين عن القانون والمسؤولين عن تنفيذه، إلى اللقاء في الموسم الثاني".
وهذا الأمر جعل المتابعين ينقسمون بين مؤيدين لقرار الجزء الثاني، إذ علقوا بالقول: "تحية لكل القائمين على هذا العمل المميز... مع انني بالمطلق ضد تعدد الأجزاء للاعمال... لكن فعلا أؤيد كتابة جزء ثان...لا يقل إنما يفوق أهمية عن الجزء الأول... بحبكة درامية مختلفة... وتشويق... وزخم درامي كما عهدناكم...تحية لجهوداتكم وابداعكم".
في حين عارض البعض الآخر هذه الخطوة متخوفين أن يكون تعدد الأجزاء سببا للقضاء على روحية العمل، مؤكدين أنه سيقع في فخ الملل الذي عانت منه أجزاء الهيبة الأخيرة.
في السياق نفسه، فقد أعلن المنتج اللبناني صادق الصباح، في وقت سابق، عن جزءٍ ثانٍ من مسلسل "2020"، مؤكدا أن قرار إنتاج الجزء الثاني جاء "انطلاقاً من الاحساس بالمسؤولية، إلى جانب الدولة اللبنانية، في الكشف عن الحقائق التي تتعلق بتهريب المخدرات، والاتجار بها في لبنان."
يذكر أن مسلسل "2020" من تأليف بلال شحادات ونادين جابر، إخراج فيليب أسمر، إنتاج شركة الصباح إخوان وبطولة نادين نجيم، قصي خولي، كارمن لبس، وممثلين غيرهم.