يصاب العديد من الأطفال بلسعات البعوض المتنوعة، والتي يكون لها تأثير مختلف من طفل لآخر، بعضها قد يكون مزعجًا ومؤلمًا، ويسبب له احمرارًا وحكة وتورمًا بسيطًا، وقد تسبب بعض النتواءات الصغيرة، مما يقلق الأم، ويجعلها تبحث عن بعض الطرق التي تساعدها على علاجها.
لذلك، سنستعرض في السطور التالية، بعض المعلومات عن أعراض لدغات البعوض عند الأطفال، وما هي الطرق التي تخفف من الحكة التي تسببها اللدغة، ومتى عليكِ زيارة الطبيب؟
يشعر الأطفال بالقلق عندما يتعرضون للدغ، وتظهر الأعراض عادة على شكل نتوءات صغيرة فور حدوث اللدغة، ومن ثم يتغير لون هذه النتوءات إلى اللون الوردي أو الأحمر، وبعد أيام يصبح لونها أغمق.
وبحسب دراسة أصدرتها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، أن الطفل يبدأ بالحكة عندما يتفاعل جسمه مع البروتينات الموجودة في لعاب البعوض، وتختلف شدة التورم من طفل إلى أخر، بحسب ردة فعل جسم الطفل، وبحسب نوع البعوضة أو الحشرة.
وبينت الدراسة، أن بعض البعوض قد يسبب كدمات أو بثور عند الأطفال، وتكون الحالة أكثر خطورة، عندما تصاحب هذه اللدغات تورمات شديدة، أو حمى.
إن أكبر مشكلة تواجه الأطفال هي الحكة، لأنها مزعجة، وقد تتسبب بحدوث بعض الخدوشات المؤلمة، لذلك يمكنكِ تخفيف هذه الحكة بعدة طرق منها:
- وضع كمادات باردة مكان اللدغة.
- وضع كمادات دافئة مكان اللدغة.
- وضع كريم هيدروكورتيزون على اللدغة.
- وضع كريمات تحتوي على الستيرويد.
كما يمكنكِ صنع عجينة من صودا الخبز والماء، وضعيها على اللدغة عدة مرات في اليوم، فهذا الخليط الطبيعي فعال في التخفيف من الحكة.
إن الحكة التي تسببها لدغة البعوضة طبيعية إلى حد كبير، وتستمر لعدة أيام، لكن إذا صاحبتها بعض الأعراض الأخرى كالحرارة أو التقيؤ أو الاسهال أو الطفح الجلدي، فيجب عليكِ التواصل مع الطبيب على الفور.