أوضح الفنان السوري الشاب سليمان رزق، أن مشاركته في مسلسلي "على صفيح ساخن" و"الكندوش" كان بمثابة فرصة جيدة جدًا من المخرجين سيف الدين سبيعي، وسمير حسين، شاكرًا إياهما على اختيارهما له. مشيرًا إلى وجود اختلاف كبير جدًا بين الشخصيتين، كما أنه عمل جاهدًا على كل شخصية.
وحول مشاركته في مسلسل "على صفيح ساخن" أشار رزق في حديث مع موقع فوشيا، إلى أنه اضطر للذهاب إلى مكبات القمامة الحقيقية، ليتعرف على طبيعة عملهم.
وفي الحديث عن المشهد الذي قام فيه بشنق نفسه، أعرب رزق، عن سعادته بما حصده من إعجاب الجمهور وتقديرهم عقب تعبه، لافتًا إلى أن مشهد الشنق كان حقيقيًا ولكن بطريقة مدروسة، مبينًا أنه سعى إلى كسب ثقة الناس وتصديقهم طوال فترة تجسيده للشخصية. لذا، وعند وصوله إلى الذروة في مشهد الشنق، لم يستطع الكذب على الناس، لافتًا إلى أن نتيجة ذلك التصرف كانت حقيقية ملموسة، كما أنه راضٍ عنها.
وعن مسلسل "الكندوش" لفت إلى أن ما يميزه عن غيره من أعمال البيئة الشامية، هو الصدق الموجود فيه والقصص الحقيقية، رغم تعليق الناس على إيقاعه البطيء.
وفي السياق نفسه، أكد على أنه لا يستطيع الرد على تعليق الناس وانتقادهم، لانشغال الحارة بحادثة الحرامي، وذلك لأنه يحترم رأيهم، لافتًا إلى أنه كمشاهد شعر بالإيقاع البطيء للأحداث من أجل التعريف بالشخصيات، إضافة إلى بعض الظروف الخاصة التي لم يذكرها.
وحول الانتقادات الموجهة لأبناء الفنانين وحضورهم القوي في دراما هذا العام، وخاصة مسلسل "الكندوش" رد رزق، بتأكيده على أن الحق مع الجمهور، وذلك لأن الصدفة جعلت هذا الأمر موجودًا، معتقدًا أن كلًا منهم سيثبت نفسه للجمهور على أنه يستحق ذلك الوسط وهذه المهنة، بغضّ النظر عن الآراء الحالية، متمنيًا أن يستطيعوا نيل حب وإعجاب الناس.