أثار المشهد الدرامي الذي جمع كلا من الفنانة اللبنانية مايسي عبود، والفنان اللبناني فيصل اسطواني، في حلقة من مسلسل "راحوا" تأليف كلوديا مارشليان، وإخراج نديم مهنا، وإنتاج شركة "ان ام برو" للإنتاج الفني، والذي وصف بالمشهد الحميمي، الجدل على بعض مواقع التواصل الاجتماعي.
الأمر الذي دفع بشركة إنتاج العمل "ان ام برو" إلى توضيح حقيقة المشهد، وذلك عبر حسابها الرسمي على "تويتر"، مؤكدةً أنه لم يكن الهدف من المشهد في المسلسل الإضاءة على الشق الحميمي مطلقا، بل كان بهدف التركيز على معاناة فتاة، كانت قد اضطرت رغما عنها إلى الزواج من شخص يعاني من الاضطراب النفسي، من أجل الهروب من مشاكلها الخاصة، معلنةً أسفها من الجمهور والمشاهدين فيما لو سبب هذا المشهد استياءً لهم.
المشهد الذي وُصف بالمقرف والمستفز أظهر علاقة جنسية بين "لما" و"حسيب" على السرير في منزلهما، وتحت غطاء الشرشف ضمن أصوات تخرج من الرجل، حيث أبدى الجمهور استنكاره من عرض ذلك المشهد في مسلسل عربي وعلى قناة عربية خلال شهر رمضان، مشيرين إلى عدم وجود الاحترام للعادات والتقاليد أو المناسبات الدينية.
واتجه عدد من المتابعين لانتقاد الشركة المنتجة والمخرج على وضع ذلك المشهد خلال السياق الدرامي، وذلك لإمكانية وجود الكثير من الطرق لتبرير معاناة "لما" عدا تلك الطريقة، وذلك لرخص وبشاعة الأسلوب الذي ظهر به المشهد بحسب وصفهم، وخاصةً مع متابعة العمل من قبل أشخاص دون الـ 21 من العمر.
