تعرضت الفنانة المصرية شيماء سيف، لهجوم واسع عقب تداول مقطع فيديو، وثّق مشهدًا من مسلسل أظهرها وهي تُقبّل طفلًا قاصرًا بطريقة جريئة، وصفها المعلقون بـ"الجنسية".
وظهرت شيماء سيف وهي جالسة بجانب طفل، وأخذت تُقبّله من خدّ إلى آخر بطريقة غريبة، وكان أمامها على الطاولة زجاجات من الخمر.
وأطلت الممثلة المصرية وهي تؤدي أمام المخرج دور سيدة تخون زوجها مع الطفل الصغير، وتحاول إغواءه وتقبيله خلال المشهد، ويحثها المخرج على إغواء الطفل، وهي تستجيب في الوقت الذي يحاول الطفل إبعادها عنه دون جدوى.
وفي نهاية المشهد التمثيلي، يدخل زوج شيماء سيف إلى مكان جلوسها مع الطفل، وتحاول تبرئة نفسها وإلصاق التهمة بالطفل الصغير الذي كانت تُقبّله.
وتصدر هاشتاق #شيماء_سيف_تروج_للبيدوفيليا، الترند عبر موقع تويتر، مساء الإثنين، وسط توجيه العديد من الاتهامات لها، كان بينها: "خلصنا من ترويج الشذوذ جاء وقت ترويج البيدوفيليا ونفسهم الأشخاص اللي يدعمون الشذوذ بيصيرون هم يدعمون البيدوفيليا"...
وكتب شخص آخر: "أنا بفهم شي واحد كيف أهل الطفل رضو انه يمثل هالدور واضح انه منحرج ومكسوف والشي اللي يصير مو برضاه كل هذا عشان الفلوس الله يلعن أبو الفلوس اللي تخليني أحط طفلي بها الموقف القدْر".
وفي التعليقات الغاضبة تحت الهاشتاغ أيضًا: "معقوله مافي حد صاحي منهم قال لا معقوله لا مخرج ولا كاتب ولا ممثل ولا منتج ؟ ليش دائمًا الاعلام العربي يطلع هالاشياء بس خايف يطلع بوسه شفايف من زوجين خايف يطلع حضن بس طراق وعنف والفاظ واساءه وعنصريه والحين بيدوفيليا"!
كذلك قال متابعون: "الفن العربي مزال في انحدار بس قاعدين يروجون للبيدوفيليا وللجرائم وكانها شيء عادي شوفو كيف الطفل منفر منها وهم مستمرين"، "اقسم بالله انقهرت وبعيدًا عن ذا كله الأهل كيف يوافقون؟". " وش هالقرف اللي شفته يناس هذي نهاية اللي يتزوج وهو غير مؤهل للتربية والممثلة ياليت تتحاسب لأن هذا دور تمثلين فيه كيف رضيتي أصلاً؟ هل أنتي بكامل قواك العقلية تروجين للبيدوفيليا؟".
ولغاية الآن، تلتزم الفنانة شيماء سيف الصمت، تجاه الانتقادات التي تعرّضت لها.