header-banner

نجوم نادمون على دخول عالم الشهرة والتمثيل

أرشيف فوشيا
أشرف محمد
24 أبريل 2021,10:22 ص

لا شك أن شعور الندم من المشاعر التي تداهمنا جميعا من وقت لآخر عند إدراكنا أننا وقعنا في خطأ ما أو تصرفنا بطريقة لم تكن صحيحة، حيث يتولد هذا الشعور كرد فعل يرقى لشعور التأنيب على خطأ ارتكبناه أو أنه لم يكن لنا لنقع بهكذا خطأ.

وهو ما ينطبق كذلك على النجوم والمشاهير، الذين يمرون في بعض الأحيان أيضا بنفس التجربة، نتيجة ارتكابهم تصرفات أو وقوعهم في أخطاء شعروا حيالها بالندم.

والمفاجأة المثيرة أن هناك عددا من هؤلاء النجوم اعترفوا من قبل بإحساسهم بالندم على دخول عالم الشهرة والتمثيل من الأساس، ونستعرض أبرزهم بالقائمة التالية:

هيو غرانت




كان يقبل بأي دور يعرض عليه، حتى لو كان يعرف أن الفيلم سيفشل في الأخير، والغريب أنه كان يستمتع بالأفلام رديئة المستوى، وبشكل عام، كان يقبل الأدوار الرديئة بشكل أسرع من الأدوار الجيدة، لكنه بمرور الوقت، بدأ يدرك ذلك الخطأ ويقر به.

براد بيت




ندم على ذلك الدور الذي لعبه في فيلم 12 Monkeys (انتاج 1995) رغم أنه كان سببا في زيادة شهرته وترشيحه لنيل جوائز كبرى. ورغم اتفاق النقاد والجمهور على تميز الدور، لكن بيت اعترف بأن هذا الدور ظل يطارده ويلاحقه، وهو ما كان له أثره النفسي عليه، لدرجة منعته من مشاهدة النصف الثاني من الفيلم.

جينيت مكوردي




سبق لها أن صرحت بأنها كانت تتمنى ألا تصير ممثلة أو تدخل هذا المجال من الأساس، وأنها تشعر بالحرج والخجل من الأدوار التي قامت بتجسيدها طوال مسيرتها.

ميل جيبسون




سبق له الاعتراف بأنه لو تمكن من العودة لبداية العشرينات من عمره، لكان سيتخذ خيارا مختلفا بشأن مسيرته العملية، حيث كان سيبتعد عن السينما، موضحا أن أحد أسبابه هو افتقاره للخصوصية وضياع النوايا النقية نتيجة أضواء الشهرة والنجومية.

كاري فيشر




سبق لها الاعتراف بأن فترة انتظارها ذلك اليوم الذي تصير فيه مشهورة كانت سببا في استهلاكها واستنزاف طاقتها، ولهذا تولدت لديها الرغبة في إنهاء كل شيء، حيث كانت أمينة تماما مع نفسها رغم مرورها بالكثير حتى وفاتها عام 2016.

جنيفر جراي




 قررت بمحض إرادتها ان تتوارى عن الأنظار، رغم الشهرة التي حققتها بعد دورها في فيلم Dirty Dancing انتاج 1987، لاسيما بعد خضوعها لجراحة تجميلية فاشلة بالأنف، حيث تسببت في تبديل ملامحها لدرجة أن أصدقاءها لم يتعرفوا عليها.

تشارلي شين




سبق له أن اعترف بأن أكثر ما ندم بشأنه هو سعيه للحصول على مزيد من الأموال نظير الأدوار التي كان يجسدها، وأنها كلما كان يطمع في الكثير، كلما كان يواجه مشكلات أكثر، ولعل هذه واحدة من أبرز الأشياء التي ندم بشأنها بسبب الشهرة.

صوفي تيرنر




لم تتعلم من نجوميتها التي صنعتها من مشاركتها في مسلسل "صراع العروش"، حيث فقدت قدرتها على التركيز في حياتها العادية، ولم تتعلم كيف لها أن تديرها بشكل منظم، خاصة خلال دراستها، ولم تكن الشهرة لها وسيلة تصب بصالحها.

بيتي وايت




سبق لها أن عبرت عن ندمها لإضاعتها سنوات طويلة من حياتها في صناعة مجدها التمثيلي بالتلفزيون، حيث لم تستمتع طويلا بوقتها مع زوجها، ألين لودين، الذي ظلت معه لمدة 18 عاما، قبل أن يتوفى ويفارقها نتيجة إصابته بسرطان المعدة، حيث أدركت وقتها كيف أنها أضاعت سنوات من حياتها، تمنت لو عاشتها مع ألين.

جينفر آنيستون




سبق لها ان اعترفت بالضيق نتيجة التصاق اسمها بالدور الذي لعبته في مسلسل "الأصدقاء" وكان سببا رئيسيا في شهرتها، حيث اكتشفت أنها غير قادرة على فصل نفسها عنه، وباتت شهرتها هذه مصدرا للإزعاج والضيق المسيطرين عليها.

بريتني سبيرز




سبق لها أن اعترفت بأن الشهرة تسببت في إثارة الفوضى والاضطراب بحياتها، لاسيما وأنها تحب الابتعاد عن الأضواء وملاحقات الإعلام والتواصل مباشرة مع معجبيها، لكنها ظلت تعاني من مشكلة الأضواء لسنوات، ما أحدث لها أزمة.

كيت وينسليت




سبق لها أن اعترفت بندمها على التعامل مع مخرجين مشبوهين أخلاقيا مثل وودي ألين ورومان بولانسكي، وتأكيدها على استمرار معاناتها من هذا التعاون حتى الآن، وأن ذلك الجانب هو أحد سلبيات الشهرة والنجومية التي كان عليها أن تتحملها.

جورج كلوني




الذي أكد من قبل أنه ندم لافتراضه أن فيلم باتمان وروبن سيكون أكبر أعماله الفنية، حيث وصفه بعدها بأنه "مضيعة للمال"، وأنه تعلم أن ينتقي أفلام أفضل ليشارك فيها.

footer-banner
foochia-logo